ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنمية النسيج للمنشآت الأثرية ودورها في النمو الديمغرافي في الخليل التاريخية

العنوان بلغة أخرى: Textile Development of Archaeological Facilities and their Role in Demographic Growth in Historic Hebron
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الصغير، تغريد جمال أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sagheer, Taghreed Jamal Ahmed
المجلد/العدد: مج9, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 22 - 41
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1459862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النسيج التراثي | الارتقاء | النسيج المتلاحم | الديموغرافيا | المشاركة و التمويل | لجنة أعمار الخليل | الترميم | Hebron | Historic | Demoghraphy | Heritage
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المباني في البلدة القديمة من مدينة الخليل نموذجا لفن العمارة الإسلامية التي يغلب عليها الطابع المملوكي والعثماني، وبالرغم من تعرض البلدة لزلزالين في عامي "1837م. و1927م". إلا أن عمليات الإعمار المستمرة حافظت على طرازها الأصلي مما سمح بالحفاظ على الهوية والقيم المعمارية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمركز التاريخي فيها. ووفقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، تعد المدينة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي المدينة الفلسطينية الرابعة التي تحظى بحماية أممية، وهي حماية نظرية لأن "اليونسكو" لا تملك القوة للوقوف في وجه الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على المدينة وحرمها المقدس لدى المسلمين، وتحتاج إلى قرار مساند من مجلس الأمن الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية. ففي السابع من "تموز/ يوليو" عام ۲۰۱۷، أدرجت "اليونسكو" المدينة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي ضمن قائمة التراث العالمي، وهو القرار الذي أيدته ۱۲ دولة في لجنة التراث العالمي، فيما أبدت ثلاثة دول رفضها، وامتنعت ستة أخرى عن التصويت. لتصبح البلدة القديمة في الخليل رابع موقع ثقافي فلسطيني على لائحة التراث العالمي بعد القدس (البلدة العتيقة وأسوارها) وبيت لحم (مكان ولادة السيد المسيح عليه السلام: كنيسة المهد ومسار الحجاج) وبتير (فلسطين أرض العنب والزيتون) و(المشهد الثقافي لجنوب القدس. لكل ما تقدم أصبحت المدينة معلما سياحيا عالميا يأتيه الزوار والحجاج من كل مكان ونشطت الحركة السياحية بحيث أصبح لا بد من الاهتمام بالمباني والحارات وإعادة استخدامها للسكن، بالإضافة إلى توفير بيئة خدماتية صالحة ومنظمة إضافة لما هو موجود، لان المتوفر داخل نطاق البلدة القديمة لا تكفي.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ولأنه لا يسمح لوسائل المواصلات بالدخول للحارات والأزقة فكان لا بد من البحث عن مرافق خدماتية مساعدة خارج البلدة وقريبة منها مباشرة بحيث يتوفر مواقف للسيارات والباصات وأماكن للطعام ودورات مياه وما إلى ذلك مما يحتاجه الزوار للبلدة القديمة، كل ذلك يندرج تحت ما يسمى بالنسيج التراثي للمنشآت المكونة للنطاق التاريخي.

The buildings in the old of Hebron are considered a model of Islamic architecture, which is dominated by the Mamluk and Ottoman character, despite the town's exposure to two earthquakes in 1837 AD. And 1927 AD. However, the continuous reconstruction operations preserved its original style, which allowed the preservation of the identity and the architectural, social, cultural and economic values of its historical center. According to the decisions of the United Nations Educational, Cultural and Scientific Organization (UNESCO), the Old City of Hebron and the Ibrahimi Mosque is the fourth Palestinian city that enjoys international protection, which is theoretical protection because UNESCO does not have the power to stand up to the repeated attacks of settlers on the city and its sacred precincts for Muslims. It needs a supportive resolution from the Security Council, which is controlled by the United States of America. On July 7, 2017, UNESCO included the ancient city of Hebron and the Ibrahimi Mosque in the World Heritage List, a decision supported by 12 countries in the World Heritage Committee, while 3 countries rejected it, and 6 others abstained from voting. The Old City of Hebron became the fourth Palestinian cultural site on the World Heritage List after Jerusalem (the old city and its walls), Bethlehem (the birthplace of Christ: The Church of the Nativity and the pilgrims' path) and Battir (Palestine, the land of grapes and olives: the cultural landscape of southern Jerusalem). For all of the above, the city has become a global tourist landmark, visited by visitors and pilgrims from everywhere, and the tourism movement has become active, so that it is necessary to take care of the buildings and lanes and reuse them for housing, in addition to providing a valid and organized service environment in addition to what is available, because what is available within the scope of the old town is not enough. This is on the one hand, and on the other hand, and because means of transportation are not allowed to enter the lanes and alleys, it was necessary to search for auxiliary service facilities outside the town and close to it directly, so that there are parking lots for cars and buses, places for food, toilets, and so on, which are needed by visitors to the old town, all of that It falls under the so-called heritage fabric of the facilities that make up the historical domain.

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة