المستخلص: |
في أسلوب الأديب ابن الخطيب أنه أسلوب جميل متناسب مع نظرية الفنون السائدة في عصره، وأنه بلغ فيه إلى الذروة، وما لم يصل إليه أحد من معاصريه. وفي الآداب الأوربية كان الزخرف سائدا في عصر من عصورها، هو عصر الباروك، والباحثون هناك الآن يدرسونه من جميع النواحي دون تحامل على أهله أو فنانيه. ويجب أن نلاحظ شيئا مهما أن ابن الخطيب كان يتخفف تخففا شديدا من هذا الزخرف وهو يكتب في التاريخ أو يدون بحوثه في التصوف أو العلوم المختلفة كالطب والفقه، ويمكن الرجوع إلى "الإحاطة في أخبار غرناطة" و"اللمحة البدرية في الدولة النصرية"، لإدراك ذلك التباين في الأسلوب طبقا للموضوع الذي يتحدث فيه.
|