ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير استخدام الانستغرام على الصحة النفسية وأنماط العادات الغذائية لدى الفتيات الفلسطينيات

المصدر: المجلة المصرية لبحوث الاتصال الجماهيري
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الإعلام
المؤلف الرئيسي: الكوع، معين فتحي محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Koa, Moeen Fathi
مؤلفين آخرين: عبدالله، مريم زياد حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 484 - 533
ISSN: 2735-3796
رقم MD: 1460339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الانستغرام | اضطرابات الأكل | وسائل التواصل الاجتماعي | صورة الجسم | المقارنة الاجتماعية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة ما بين المقارنات الاجتماعية على تطبيق الإنستغرام وبين ظهور أعراض اضطرابات عادات الأكل لدى الفتيات الفلسطينيات، وكشف العلاقة ما بين استخدامهن للإنستغرام وبين عدم الرضا عن الجسد (المظهر) لديهن، وتحديد ما إذا كان للمدة الزمنية التي يقضينها على الإنستغرام والتعرض للمنشورات على المنصة دورا في ظهور أعراض اضطرابات عادات الأكل لديهن، ومعرفة مدى وعيهن بالمخاطر النفسية والصحية لاضطرابات عادات الأكل. ولتحقيق هذا الهدف، بني الإطار النظري لهذه الدراسة على عدة نظريات، ونماذج، وهي: نظرية المقارنة الاجتماعية، والنموذج التأثير الثلاثي لصورة الجسم واضطراب الأكل، ونموذج المسار المزدوج، ونظرية الاستخدامات والإشباعات. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي والاستبانة الإلكترونية كأداة رئيسية على عينة متمثلة بـ (500) مفردة من المستخدمات الإناث لتطبيق الإنستغرام في فلسطين. وقد بينت نتائج الدراسة أنه على عكس الدراسات السابقة في المجتمعات الغربية لم يكن هناك تأثير واضح وعلاقة ما بين استخدام تطبيق الإنستغرام وظهور اضطرابات عادات الأكل لدى الفتيات الفلسطينيات، وأنهن يمارسن المقارنة بطريقة إيجابية بحيث لم تؤثر على شعورهن بالرضا وتقديرهم لذاتهن، كما أظهرت النتائج بوجود علاقة ضعيفة جدا ما بين استخدام الإنستغرام وبين عدم الرضا عن الجسد لدى عينة الدراسة. كما بينت النتائج أن الاعتقاد السائد لدى عينة الدراسة حول ماهية إضرابات الأكل كان تحت تصنيف المرض النفسي، ما يوضح إدراك الفتيات ومعرفتهن بموضوعات الصحة النفسية، وأهمية دعم المصابين بإضرابات الأكل ومساندتهم نفسيا واجتماعيا، ومع ذلك يفضلن الذهاب إلى الأخصائي الغذائي في حال الإصابة بأعراض إضرابات الأكل، عوضا عن الطبيب النفسي، بسبب الصورة النمطية في المجتمع الفلسطيني التي تربط زيارة الطبيب النفسي بالاضطراب العقلي.

ISSN: 2735-3796