ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سبل التأهيل والاستدامة للمباني التراثية والأثرية وترميمها وإعادة توظيفها: قصر إبراهيم هاشم باشا في جبل عمان نموذجا "القرن 13 هـ. / 19 م."

العنوان بلغة أخرى: Methods of Rehabilitation And Sustainability of Heritage and Archaeological Buildings, Restoration and Re-Use: Ibrahim Hashem Pasha Palace in Jabal Amman is an Example "13th AH / 19th AD"
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الشريف، صفاء محمد عزت عبدالسلام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sharif, Safaa Mohamed Ezzat Abdul Salam
المجلد/العدد: مج9, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 1087 - 1118
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1460424
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أثار | ترميم | تأهيل | استدامة | Antiquities | Restoration | Rehabilitation | Sustainability
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: أدرك المجتمع الأردني منذ زمن بعيد قيمة الممتلكات التاريخية والإرث الثقافي الحضاري، وعملت بشكل متوازن مع المتطلبات العالمية لحفظ التراث "والتنمية المستدامة ودور المجتمعات المحلية فيها، والذي يعتبر تعزيز للاتفاقيات الدولية بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي وتطويرها من خلال الترميم وإعادة إحياء هذه الممتلكات، وبالنهاية هو جهد جماعي من خلال الهيئات الاستشارية الدولية مثل ايكوم واليونسكو للتراث العالمي. هذا العمل بحد ذاته يعتبر تحد كبير للحفاظ على القيمة التاريخية لها وإعادة توظيف المكان حتى يلبي حاجات ومتطلبات المجتمع الأردني بالحفاظ عليه وما آل إليه من تغيرات بسبب تغير المناخ والتوسع العمراني وتداعيات الزمن المتراكمة وأسباب عدة، واحتاج متطلبات تاريخية، معمارية، إنشائية واقتصادية. فكرة الترميم تبدو مثالية إذا تمت مراعاة خصوصية السياق والاحتياجات الحالية، قد تكون قادرة على أن تخلق فرصا ثمينة لتنمية المحافظة على الطراز المعماري وهذا الإرث من الاندثار، بتحويلة إلى مساحة مفيدة من الناحتين النظرية والعملية، وتحقيق منفعة عامة. ساهمت أمانة عمان في ذلك بشكل كبير ملبية نداء إدارة التراث العالمي وايكوم والجهات المسؤولة كلها، بأن بدأت باقتناء "هذه الممتلكات وإعادة تأهيلها وتوظيفها بالشكل الملائم، وقامت بتبني وتنفيذ العديد من المشاريع المشابهة في الأردن، ومن هذه الأعمال كان منزل أول رئيس وزراء في المملكة الأردنية الهاشمية، دولة (إبراهيم هاشم)، وكان المنزل يشكل فنا معماريا مميزا، والذي تم تأهيله بشكل ملائم بعد عقد اتفاقية مع الجامعة الألمانية الأردنية "ليتم إعادة توظيفه وضمه إلى الجامعة"، وتعكس دقة بنائه الطابع المعماري المحلي لمدينة عمان القديمة المستمد من الفنون العربية الإسلامية، يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع عشر الميلادي، يقع في جبل عمان وسط العاصمة ليصبح جزءا حيويا من الجامعة الألمانية الأردنية.

Jordanian society has long recognized the value of historical properties and the cultural heritage of civilization, and has worked in parallel with the global requirements for "heritage preservation" and sustainable development and the role of local communities in it, which is considered a strengthening of international agreements on the protection of cultural and natural heritage and its development through restoration and revitalization of these properties, it is A collective effort through international advisory such as World Heritage. The idea of restoration seems ideal if the specificity of the context and current needs are taken into account. It may be able to create valuable opportunities for the development of preserving the architectural style and this legacy of extinction, by turning it into a useful space in both theoretical and practical terms, and achieving public benefit. The Greater Amman Municipality contributed, responding to the appeal the World Heritage Administration, by beginning to acquire "these properties, rehabilitate them, and employ them in an appropriate manner, and it adopted and implemented many similar projects in Jordan, and among these works was the house of the first prime minister in the Kingdom of Jordan, the state of (Ibrahim Hashem), which was appropriately rehabilitated after an agreement was concluded with the German Jordanian University "to be re-employed and annexed to the university", and the accuracy of its construction reflects the local architectural character of the old city of Amman derived from the Arab-Islamic arts on nineteenth century AD, to be part of the German Jordanian University.

ISSN: 2356-9654