المستخلص: |
كشف البحث عن مظاهر التقديس في الديانات الوضعية وموقف الإسلام منها الصين أنموذجًا. ولتحقيق هدف البحث اعتمد على المنهج التحليلي، والمنهج الاستقرائي، والاستنباطي، والمنهج المقارن، واقتضت منهجيته تعريف مفهوم الظاهرة ومقصدها، ومفهوم كلمة الدين اللغوي والاصطلاحي، ومعنى الوضعي، والفرق بين الوضعي والسماوي، ومفاهيم التقديس اللغوي والاصطلاحي، وجذوره ومظاهره وآثاره في الديانات الوضعية في الصين. كما رصد البحث أقسام التقديس في الديانات الوضعية في الصين، وأسبابه، ونتائجه، والتعرف على الصين من حيث الملامح العامة والديانات السائدة. كما أشار البحث إلى الكونفوشيوسية حيث التعرف على كونفشيوس اسمه، ومولده ونشأته، ونسبه، وأسرته، وأخلاقه، وسماته الشخصية، وعقيدته وعبادته وأقواله، وحكمه، وصاياه، ووفاته وأثرها على المجتمع الصيني. كما استعرض البحث مظاهر التقديس الدينية في الكونفوشيوسية، والمظاهر الاجتماعية فيها، والطاوية والتاوية في الصين ومظاهر التقديس، ولاوتسي وأثره على الشعب الصيني، ومظاهر التقديس الدينية في الطاوية، والمظاهر الاجتماعية في الطاوية، والبوذية في الصين ومظاهر التقديس فيها من حيث النشأة، والمظاهر الدينية للتقديس في الديانة البوذية، والمظاهر الاجتماعية، وأوجه الاتفاق والاختلاف في مظاهر التقديس في الأديان الوضعية (الكونفوشيوسية-الطاوية-البوذية) في الصين. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن الفكر الصيني مبني في الأساس على الأفكار والمعتقدات الكونفوشيوسية والطاوية والبوذية والمسيحية والإسلام في الصين. واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، ضرورة عناية العالم الإسلامي بالتعليم الصيني ووضع خطة دراسية علمية مبنية على احتياجات مسلمي الصين العلمية والدينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|