المصدر: | مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية |
---|---|
الناشر: | جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية |
المؤلف الرئيسي: | السيد، يوسف عبدالرحمن إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 63 - 102 |
ISSN: |
2356-8690 |
رقم MD: | 1460987 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن أدب الخيال العلمي هو أدب الحاضر والمستقبل بما يثيره من اهتمام بالواقع والمستقبل وبالعلم سبيل الوصول للمستقبل، خاصة بعد التغيرات العلمية والتكنولوجية التي شهدها وسيشهدها العالم، فالعلاقة بين الأدب والعلم علاقة أخذ وتكامل وتفاعل نتج عنها أفكار ونظريات جديدة ترقى بالفكر الإنساني، وأدب الخيال العلمي المصري سيطر عليه اتجاهان: الأول استخدام كتابة الخيال العلمي لخدمة أفكار وأهداف الكتاب فجاء أنتاجهم أقرب إلى الفانتازيا لا يهمه كثيرا أن يكون مستندا إلى حقائق علمية، فقط اعتمد هؤلاء الكتاب على الإيهام بالعلم، والاتجاه الثاني : قدم مبدعوه أعمالا كان الخيال العلمي فيها ملتحما بالنسيج الفني، وفى نفس الوقت لم يتخلوا عن أفكارهم فجاءت أعمالهم توازن بين خيالهم العلمي وأهدافهم، وإجمالا جاء أدب الخيال العلمي في مصر ابن بيئته، يناقش قضاياها ويعالج مشكلاتها ويبشر بمستقبلها وهنا تكمن خصوصيته التي ميزته عن أدب الخيال العلمي في بيئاته الأخرى. فتعرض توفيق الحكيم في مسرح الخيال العلمي الخاص به لمشكلات وأحلام مصرية يمكن للعلم أن يحققها أو يحلها مثل عودة الشباب في "لو عرف الشباب" وغزوا الفضاء وتسخير الآلة لخدمة البشر في رحلة إلى "الغد" وإلغاء الجوع وتوفير الطعام لكل فم عن طريق استغلال الطاقات المتوافرة والرخيصة سواء في مجتمعنا أو على سطح كوكبنا. وعند نهاد شريف ظهر الاهتمام بمستقبل مصر العلمي والثقافي جليا ومن بعده اهتمامه بالقضايا العالمية مثل فكرة السلام العالمي، وعند صلاح معاطي كان التأثر بالبيئة المصرية واضحا بدأ من الفكرة والمعالجة وحتى استخدام العبارات والصيغ - المصرية الخالصة - مثل: "تعملين من الذرة مجرة" وهو ما يوازى قولنا "تعمل من الحبة قبة" وكذلك قوله "دي ما يتبلين في بقها صامولة ويوازى قولنا " دي ما يتبلش في بقها فولة". |
---|---|
ISSN: |
2356-8690 |