المصدر: | مجلة الدراسات التربوية والإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمنهور - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الرحيلي، أيمن بن أحمد بن صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج16, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 597 - 638 |
ISSN: |
2090-7885 |
رقم MD: | 1461144 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعنى البحث بعرض حكاية تجهيل ابن حزم وكذا الخطيب البغدادي للترمذي، وجمع أقوال خاتمة العلماء في ذلك، ونقد المسألة ومناقشتها بالأدلة والبراهين، وانتظم البحث في فصلين مع خاتمة، ومن أبرز نتائج البحث : أن الترمذي محل إشادة وثناء، وقد أجمع أهل العلم على ذلك، وسعة اطلاع ابن حزم، وعلو منزلته عند أهل العلم، إلا أنه مما يُنتَقَدُ عليه تسرعه في الحكم بجهالة الرواة. وجملة من حكى تجهيل ابن حزم للترمذي : اثنا عشر عالمًا، أولهم ابن القطان الفاسي، وأن ابن حزم حكم بتجهيل "محمد بن عيسى بن سَوْرَة" في كتابه "الإيصال" وغاب عن ذهنه أنه أبو عيسى الترمذي، ولذلك لم يحكم بجهالته في المحلّى، بل وأثنى عليه في كتابه "الرسالة الباهرة"، أو يُقال : أنه لم يعرفه في أول الأمر ثم إنه تبين له حاله لاحقًا فأثنى عليه. وثبت دخول جامع الترمذي الأندلس قبل وفاة ابن حزم بنحو سبعين سنة. ودعوى ابن دِحْيَة بأن الخطيب البغدادي جهل الترمذي مردودة؛ فقد أثنى عليه الخطيب ونقل عنه، وهي تؤكد وصف العلماء لابن دحية بالمجازفة في النقل. |
---|---|
ISSN: |
2090-7885 |