العنوان بلغة أخرى: |
Urgent and Future Tasks in the Movement of Contemporary Political Islam: A Study on the Texts of Rashid Ghannouchi |
---|---|
المصدر: | مجلة الآداب |
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | رومي، عمار عبدالكاظم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Roumi, Ammar Abdulkadhum |
المجلد/العدد: | ع144 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 55 - 128 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 1461938 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
طبيعة التنظيم الداخلي | الهيكلية التنظيمية | العلاقة بين القيادة والقاعدة | تأصيل الحرية الأصولية | تكريس الديمقراطية الإسلامية | تفعيل المساواة النصية | راهنية الإسلام السياسي | راهنية حركة النهضة | راهنية راشد الغنوشي | The Nature of the Internal Organization | The Organizational Structure | The Relationship between the Leadership and the Rule | The Consolidation of Fundamental Freedom | The Consolidation of Islamic Democracy | The Activation of Textual Equality | The Currentness of Political Islam | The Currentness of the Ennahda Movement | The Currentness of Rashid Ghannouchi
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
(المهام العاجلة والآجلة) هو عنوان جزئي لأحدى مؤلفات فلاديمير لينين، استعرتها هنا لسببين هما: الأول أن جوهر دراستي ومضمونها يتحدث بالفعل حول أوليات التنظير والممارسة في الحركات السياسية، والاستعارة الأصلية من العنوان الجزئي تناقش وتعرض طبيعة البنيات التنظيمية وعناصرها وأركانه امن حيث الشكل ابتداء، بمعزل عن العلاقة أو الصلة بين الصيغة التنظيمية للحركة السياسية والمضمون الإيديولوجي الذي تعرضه أو تحاول التعبير عنه، والسبب الثاني هو الاقتراب أو أكثر من الاقتراب، من التطابق بين البنية الهيكلية في الجماعات اليسارية الشمولية (نماذج حركات وأحزاب الفكر الماركسي) وبين البنية الهيكلية في الجماعات اليمينية الشمولية (نماذج حركات وأحزاب الفكر الإسلامي/ مثال حركة النهضة في تونس من خلال رؤية وتصورات مؤسس الحركة راشد الغنوشي)، وهنا تقترب من حيث المضمون في صياغة القرار التنظيمي والقرار الإيديولوجي من حيث الجوهر انتهاء، وبعد أن أوضحت علة الاستعارة اللينينية، انتقل إلى تحليل مضمون الدراسة، فأقول إن دراستي هذه قد قسمتها إلى ثلاثة مقاصد، وكل مضمون يتناول مهمة من المهام، فكان موضوع المقصد الأول هو المهام العاجلة لحركة الإسلام السياسي من خلال رؤية الغنوشي، فطبيعة المهام العاجلة هي المهام التي لا تحتمل التأجيل، وهي في الوقت نفسه تعبر عن الوظيفة الأصلية والحقيقية التي صاغ من أجلها الغنوشي نصوصه وخاض صراعاته التنظيمية والإيديولوجية، لهذا فأن البحث في المهام العاجلة هو البحث عن محاولة الإجابة عن التساؤلات المركزية في حركة الإسلام السياسي التونسي المعاصر وفقا للرؤية الغنوشية، فكان السؤال المركزي الأول هو السؤال حول طبيعة التنظيم الداخلي وعلاقة تلك الطبيعة بالمضمون الإيديولوجي للتنظيم، عبر الرؤية الدينية للتنظيم والرؤية الوضعية للتنظيم، وحتى استطيع الوصول إلى تلك الرؤية الغنوشية كان لابد من عرض نماذج أصولية سابقة للقياس عليها، والحكم عن طريقها وكان النموذج الأول هو الإسلام السياسي المصري المعاصر وفقا لرؤية حسن البنا، والنموذج الثاني هو الإسلام السياسي الباكستاني المعاصر وفقا لرؤية أبي الأعلى المودودي، وذلك لأسبقية التجربتين من جهة وعمقهما من جهة ثانية وامتداداهما من جهة ثالثة، والسؤال المركزي الثاني الذي سوف أحاول الإجابة عنه، وهو أيضا من طبيعة المهام العاجلة هو السؤال الذي يتناول الهرمية التنظيمية، والذي أحلل فيه إمكانيات تواصل حركة النهضة واستمرارها في العمل السياسي، تنظيرا وممارسة، والاستعداد الدائم لمواجهات المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، وهذا الاستمرار يفسر تشكل أو أنشاء التنظيم الخاص/ الجهاز الخاص في حركة النهضة، والذي صاغ طبيعته الأساسية الغنوشي من خلال نصوصه ذات الطبيعة التنظيمية والتوجيهية، وسيطر عليه، وتمكن من التحكم التام بحركة النهضة، والسؤل المركزي الثالث هو إمكانية الإجابة حول شكل العلاقة التنظيمية بين قيادة حركة النهضة والقواعد الشعبية للحركة، فهذا الشكل لم يكن على نسق واحد، وإنما نسق مرن ومتحرك مع الواقع السياسي المتغير ومع النمو المعرفي المتجدد، مما أعطى لحركة النهضة ومؤسسها الإمكانية في التكيف والتواصل والتأثير، وبعد محاولة الإجابة عن الأسئلة المركزية والتي هي أسئلة المهام العاجلة، وكانت تعبيرا وترجمة للبنية العميقة لتصورات الغنوشي وحركته حول طبيعة التنظيم السياسي والبنية الهيكلية والعلاقة التنظيمية بين قيادة حركة النهضة وقواعده الشعبية في حين مثلت الإجابة عن المهام الآجلة، الإجابة عن الوجه الثاني للحركة وللغنوشي، وهي مسألة مفروضة مقترحة في امتلاك الحركة الأصولية خطابا سياسيا ثنائيا أو خطابا مزدوجا، يحاكي الأعضاء المنضمين، وهو الخطاب الجوهري والمعبر عن غايات الحركة وأفكار مؤسسها، فكان البحث في المهام الآجلة هو البحث في الأفكار التي تحاول الإجابة عن مشتركات تمتلك راهنية فاعلة في الفكر المعاصر والمجتمع المعاصر على حد سواء، فكان السؤال الأول حول مفهوم الحرية بين رؤية الفكر الغربي ورؤية الفكر العربي، وفي هاتين الرؤيتين سوف تتم مناقشة تصورات الغنوشي من المفهوم وإشكاليته، وفيه يعرض الغنوشي تصوره والذي يفترض فيه أن الفكر الغربي قد تعاطى مع الحرية من دون الارتكاز على أسس ثابتة، وكانت غاية الفكر الغربي إيجاد نوع من التوازن بين الميول الإنسانية الإيجابية والميول الإنسانية السلبية، ونشأ عن هذا الفهم أيضا ملاحظة الغنوشي وتقدير المنظومة الأخلاقية الغربية والتي تصور أو تنطلق من الطبيعة الذاتية للإنسان، لذا فهو يعرض تصورا للحرية برؤية إسلامية مقدما تصورا أصوليا للحرية، وهذا التصور الأصولي لا يكون مصدره الإنسان ولا يكون مصدره الحق الطبيعي، ولكن مصدرية الحرية الأصولية على وفق فهم الغنوشي، إنها تصور عن بعد وجودي يتجاوز وجودية الإنسان، والسؤال الثاني في المهام الآجلة هو السؤال حول الديمقراطية في هذا السؤال أحاول الإجابة عن رؤية الغنوشي من الجانب الشكلي للديمقراطية ومن الجانب الموضوعي، عبر الفكر الغربي والفكر العربي، يؤشر الغنوشي تكريسه للجانب الشكلي في الديمقراطية أو الجانب الإجرائي بوظائف متعددة من الترشيح وتأسيس الحركات والأحزاب وفصل السلطات، ولكنه لا يسير على طول الخط مع المستوى الشكلي، فيفترض أن الرؤية الديمقراطية المتكاملة تكون في العزل الذي يقيمه بين البعد المادي والبعد الروحي، وحتى يعالج الغنوشي الضعف النسبي في الديمقراطية الغربية، يعرض تصوره حول الديمقراطية الإسلامية أو مسألة الشورى، والتي تأخذ بالبعد الشكلي للديمقراطية الغربية وتأخذ بالبعد الموضوعي في الديمقراطية الإسلامية، والتي تتركز على مبادئ الشريعة الإسلامية وتنسجم وتعبر عن واقع المسلمين، والسؤال الثالث في المهام الآجلة هو السؤال حول المساواة، أي المساواة على مستوى النص والمساواة على مستوى الواقع، في بعدين، أولهما عرض رؤية الغنوشي حول المساواة داخل الشريعة الإسلامية والمساواة خارج الشريعة الإسلامية، ولقد عرض هذا السؤال نتيجة عرض تصور الغنوشي ومناقشته انطلاقا من مرجعيتين مختلفتين وهما: مرجعية النص القرآني ومرجعية محمد الطاهر بن عاشور، وفيها يفترض الغنوشي في هذه المعالجة والتي اقتبسها من مرجعياته (مرجعية النص القرآني ومرجعية محمد الطاهر بن عاشور) في الاستفادة من عمومية الخطاب الإلهي والتي أسسها الغنوشي على المساواة على مستوى النص، والتي انطلق منها إلى المساواة على مستوى الواقع، وبعد مناقشة الأسئلة المركزية في المهام العاجلة والأسئلة في المهام الآجلة، سوف انتقل إلى مناقشة جدلها، أي جدل المهام، وهي مناقشة مركبة قائمة على أصولهما، وسوف أبحث في هذا المركب الجدلي عن ثلاث راهنيات، وهي: الراهنية الأولى وهي راهنية الإسلام السياسي، والتي تمثل الدائرة الكبرى في جدل المهام، وسوف أناقش في هذه الراهنية، مسألة إمكانية الإسلام السياسي وقدرته على الاستمرارية والتواصل بتحليل دلالات النص الديني، والتي توظف في مجالات مختلفة، وفي هذه الراهنية يتم تكثيف التركيز على الأطروحة المؤسسة بأن الإسلام رسالة وليس حكما في الفكر الإسلامي المعاصر، وهي أطروحة على عبد الرازق، وهي نقيض أطروحة الغنوشي، والتي تفترض أن الإسلام دين ودولة، وفي الراهنية الثانية تتم مناقشة راهنية حركة النهضة والتي تمثل الدائرة الوسطى في جدل المهام، بين راهنية الإسلام السياسي وراهنية راشد الغنوشي، في هذه الراهنية، أي راهنية حركة النهضة سوف تتم مناقشة إمكانية المشاركة السياسية لحركة النهضة وفقا لبرنامج انتخابي وليس وفقا للهيكلية التنظيمية، وفي هذه الراهنية أعقد مقارنة بين المشروع السياسي لحركة النهضة في ظل الهيكلية التنظيمية والمشاركة السياسية في ظل البرنامج الانتخابي، وفي الراهنية الثالثة، راهنية راشد الغنوشي سوف يتم تحليل الدائرة الصغرى في جدل المهام، وهي تواصل الغنوشي على مستوى التأثير والوجود النصي وعلى مستوى التأثير والوجود الشخصي، والسبب من وراء ذلك يكمن في الارتباط الجوهري بين مصير مؤسس أي تنظيم أصولي ومصير التنظيم الأصولي ذاته؛ لعدم الفصل في التنظيم الأصولي بين البعد الشخصي والبعد المؤسسي، فهو مرتبط بشخصية المؤسس وجودا وعدما، إلى حد بعيد. فرضية البحث: 1-على الرغم من أن الجماعات الأصولية تتبنى أيديولوجية دينية، إلا أنها في الجانب التنظيمي والهيكلي تستدعي الهيكلية التنظيمية للأيديولوجيات المختلفة وتستعيرها. ٢-توظف الجماعات الأصولية، بنية خطاب مزدوج أو ثنائي، خطاب عام تعبوي، يوجد للجمهور اللا منتمي رسميا للجماعة، ينسجم مع النظام العام والدستور والقانون، وخطاب خاص حزبي، يوجه إلى الأعضاء المنتمين إلى الجماعة، ينسجم من النظام الخاص للجماعة والغايات الحقيقية للجماعة. 3-ترتبط الجماعات الأصولية ارتباطا جوهريا وصميميا بمؤسسها، على مستوى الوجود النصي وعلى مستوى الوجود الشخصي، إلى حد أن هذا الارتباط يؤثر على وجود الجماعة الأصولية حاضرا ومستقبلا. أهداف البحث: 1-تحديد المهام العاجلة للجماعات الأصولية وتحليلها في نموذج (حركة النهضة في تونس وفق نص راشد الغنوشي) عبر شرح عناصرها المكونة الثلاثة وهي (طبيعة التنظيم الداخلي، والهيكلية التنظيمية، والعلاقة بين القيادة والقاعدة). 2-تحديد المهام الآجلة للجماعات الأصولية وتحليلها في نموذج (حركة النهضة في تونس وفق نص راشد الغنوشي) عبر شرح عناصرها المكونة الثلاثة وهي (الحرية الأصولية، والديمقراطية الإسلامية والعدالة النصية). 3-تحديد جدل المهام العاجلة والآجلة للجماعات الأصولية وتحليلها في نموذج (حركة النهضة في تونس وفق نص راشد الغنوشي) عبر شرح راهنية عناصرها المكونة الثلاثة وهي (الإسلام السياسي، وحركة النهضة، وراشد الغنوشي). منهج البحث: ١-المنهج التحليلي. 2-المنهج المقارن. (Urgent and Future Tasks) is a partial title to one of Vladimir Lenin’s books, which borrowed here for two reasons, the first reason being that the essence and content of my study already speaks about the priorities of theorizing and practice in political movements, and the original borrowing from the partial title discusses and poses the nature and Elements and pillars of organizational structures in terms of form at the ouAnd the second reason is the closeness, or more, to the congruence between the structural structure in the totalitarian left groups (models of movements and parties of Marxist thought) and the structural structure in the totalitarian right-wing groups (models of movements and parties of Islamic thought/ example of the Ennahda movement in Tunisia from Through the vision and perceptions of the founder of the movement, Rashid Ghannouchi), and here it approaches in terms of content in formulating the organizational decision and the ideological decision in terms of substance. Regardless of the relationship or connection between the organizational formula of the political movement and the ideological content that it presents or attempts to express, and after I explained the reason for the Leninist metaphor, I moved on to analyzing the content of the study, and I say that this study of mine has divided it into three objectives, and each content deals with one of the tasks. Urgent tasks are tasks that cannot be postponed, and at the same time they express the original and real job for which Ghannouchi drafted his texts and fought his organizational and ideological struggles. Therefore, researching urgent tasks is searching for an attempt to answer the central questions in the contemporary Tunisian political Islam movement according to the Ghannouchi vision. The first central question was the question about the nature of the internal organization and the relationship of that nature to the ideo The first model was contemporary Egyptian political Islam according to the vision of Hasan al-Banna, and the second model is contemporary Pakistani political Islam according to the vision of Abu al-Ala al-Mawdudi, due to the precedence of the two experiences on the one hand and their depth on the other hand and their extension on the third hand, and the second central question which I will try to answer it, and it is also of the nature of urgent tasks is the question that deals with the organizational hierarchy, and in which I analyze the possibilities of continuity and continuity of the Ennahda movement in political work, in theory and in practice, logical content of the organization, through the religious vision of the organization and the vision The position of the organization, and in order for me to reach that Ghannouchi vision, it was necessary to put forward previous fundamentalist models to be measured and judged by them, And the constant readiness to confront official and semi-official institutions, and this continuity explains the formation or establishment of the private organization/private apparatus in the Ennahda movement, which formulated Ghannouchi’s basic nature through his texts of an organizational and guiding nature, and controlled it, and through which he was able to Complete control of the Ennahda movement, and the third central question is the possibility of answering about the organizational form between the leadership of the Ennahda movement and the popular bases of the movement Which gave the Ennahda movement and its founder the ability to adapt, communicate and influence, and after trying to answer the central questions, which are the questions of urgent tasks, and it was an expression and translation of the deep structure of the perceptions of Ghannouchi and his movement, about the nature of the political organization, the structural structure and the organizational relationship Between the And it is the essential discourse that expresses the goals of the movement and the ideas of its founder. The search for future tasks was to search for ideas that try to answer commonalities that have an effective current in contemporary thought and contemporary society alike. The first question was about the concept of freedom. Between the vision of Western thought and the vision of Arab thought, and in these two visions, Ghannouchi’s perceptions of the concept and its problem will be discussed. leadership of the Ennahda movement and its popular bases, it represented the answer to the important tasks, the answer to the second aspect of the movement and of Ghannouchi, and it is an imposed question that is proposed in the fundamentalist movement’s possession of a bilateral political discourse or a dual discourse, a discourse that mimics the joined members, The goal of Western thought was to find a kind of balance between positive human tendencies and negative human tendencies, and this concept also resulted in Ghannouchi’s observation and appreciation of the Western moral system, which depicts or proceeds from the subjective nature of man, so he presents a conception of freedom through an Islamic vision. Proposing a fundamentalist conception of freedom, and this fundamentalist conception does not originate from man and does not originate from natural right, but the source of fundamental freedom according to Ghannouchi’s understanding, that it is a conception of an existential distance that transcends human existence, and the second question in the future tasks is the question about democracy in This question is trying to answer Ghannouchi's vision from the formal side of democracy and from the substantive side, Through Western and Arab thought, Ghannouchi indicates his dedication to the formal aspect of democracy or the procedural aspect with multiple functions of candidacy, the establishment of movements and parties, and the separation of powers, but he does not go along the line with the formal level, so it is assumed that Which focus on the principles of Islamic law and harmonize and express the reality of Muslims, and the third question in the future tasks is the question about equality, that is, equality at the level of the text and equality at the level of reality, in two dimensions, the first of which is the presentation of Ghannouchi’s vision about equality within Islamic law and Equality outside Islamic law, and this question was raised as a result of presenting and discussing Ghannouchi’s conception from two different reference points, namely the reference of the Qur’anic text and the reference of Muhammad al-Taher bin Ashour, in which Ghannouchi assumes in this treatment, which he quoted from his references (the reference of the Qur’anic text and the reference Muhammad Al-Taher bin Achour) in benefiting from the generality of the divine discourse, which Ghannouchi established on equality at the level of the text, the integrated democratic vision is in isolation. Which he establishes between the material dimension and the spiritual dimension, and in order for Ghannouchi to address the relative weakness in Western democracy, he presents his conception of Islamic democracy or the issue of shura, which takes the formal dimension of Western democracy and takes into account the objective dimension of Islamic democracy. And equality at the level of reality, in two dimensions, the first of which is the presentation of Ghannouchi’s vision about equality within Islamic law and equality outside Islamic law. And in which Ghannouchi assumes in this treatment, which he quoted from his references (the reference of the Qur’anic text and the reference of Muhammad al-Tahir bin Ashour), to benefit from the generality of the divine discourse, which Ghannouchi founded on equality at the level of the text. From which he proceeded to equality at the level of reality, and after discussing the central questions in the urgent tasks and the questions in the short-term tasks, I will move to a discussion of most of them, i.e. the argument of tasks, which is a complex discussion based on their origins, and I will search in this dialectical complex for Three realities, the first being the current, which is the currentness of political Islam, which represents the major circle in the debate of tasks. Different, and in this current, the focus is intensified on the founding thesis that Islam is a message and not a rule in contemporary Islamic thought, and it is the thesis of Ali Abdel Razek, which is the opposite of the thesis of Ghannouchi, which assumes that Islam is a religion and a state In the second current, the currentness of the Ennahda movement, which represents the middle circle in the debate of tasks, between the current political Islam and Rashid Ghannouchi, is discussed. In this context, I make a comparison between the political project of the Ennahda movement in light of the organizational structure and political participation under the electoral program. And in the third current, Rahnia Rashid Ghannouchi, the small circle will be analyzed in the debat of tasks, which is Ghannouchi’s continuity at the level of influence and textual presence and at the level of influence and personal presence, and the reason behind this lies in the essential link between the fate of The founder of any fundamentalist organization and the fate of the fundamentalist organization itself, because there is no separation in the fundamentalist organization between the personal dimension and the institutional dimension, it is linked to the personality of the founder, presence and absence, to a large extent. Research hypothesis: 1- Although fundamentalist groups adopt a religious ideology, in the organizational and structural aspect they call and borrow the organizational structure of different ideologies. 2- Fundamentalist groups employ, with the structure of a double or bilateral discourse, a mobilizing public discourse, addressed to the public that is not officially affiliated with the group, consistent with the public order, the constitution and the law, and a private partisan discourse, addressed to members belonging to the group, consistent with the group’s private system and the group’s real goals. 3- Fundamentalist groups are fundamentally and intrinsically linked to their founder, both at the level of textual existence and at the level of personal existence, to the extent that this connection affects the existence of the fundamentalist group, present and future. research aims: 1- Defining and analyzing the urgent tasks of the fundamentalist groups in the model (the Ennahda movement in Tunisia according to the text of Rashid Ghannouchi) by explaining its three component elements, which are (the nature of the internal organization, the organizational structure, and the relationship between the leadership and al-Qaeda). 2- Defining and analyzing the future tasks of the fundamentalist groups in the model (the Ennahda movement in Tunisia according to the text of Rashid Ghannouchi) by explaining its three constituent elements, which are (fundamentalist freedom, Islamic democracy and textual justice). 3- Defining and analyzing the controversy of the immediate and future tasks of the fundamentalist groups in the model (the Ennahda movement in Tunisia according to the text of Rashid Ghannouchi) by explaining its three component elements, which are (political Islam, the Ennahda movement and Rashid Ghannouchi. Research Methodology: 1- Analytical method. 2- The comparative method. |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |