العنوان بلغة أخرى: |
دور الاستعارة الإدراكية في تكوين المنظومة الإيديولوجية العلوية وعرضها في نهج البلاغة: تحليل الاستعارات التصورية "الدنيا شئ زهيد مثير للاشمئزاز والتقزز" نموذجا |
---|---|
المصدر: | مجلة الآداب |
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | زارع، آفرين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zare, Afarin |
المجلد/العدد: | ع147 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 1 - 20 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 1462207 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
استيعاب الاستعارة الإدراكية وقدراتها | أساس الاستعارة الإدراكية | مفهمة الدنيا | الإمام علي | نهج البلاغة | Capacities and Abilities of Conceptual Metaphor | The Nature of Cognitive Metaphor | Conceptualization of the World | Imam Ali | Nahj Al-Balagha
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الاستعارات الإدراكية: هي التي تعرف بمجموعة من الترسيمات من مجال الانطلاق إلى مجال الوصول - تكون إلى حد كبير أساس فهمنا للعالم؛ لذلك تحدث دائما في حياتنا اليومية وتستعمل في الكثير من القضايا مثل المجتمع، والسياسة، والقانون، والفلسفة، وعلم النفس، والرياضيات وما إلى ذلك. ونظرا إلى القدرة العالية التي يتمتع بها هذا النوع من الاستعارة في توليد الأفكار، والفرضيات، والنظريات، وكذلك إقناع الجمهور وتشكيل السلوك، فقد استعملت بوصفها أداة فعالة في النصوص الإسلامية المقدسة؛ لكونها تصور التعاليم الإلهية والمفاهيم المجردة بطريقة إبداعية وفريدة هادفة إلى تعليم البشر طريقة الحياة الصحيحة؛ فهم هذه التعاليم والمفاهيم وتحليلها ونقلها إلى الآخرين يتسنى بمساعدة الاستعارة التصورية. وبحسب ما قيل، فمن الضروري استعمال اللسانيات المعرفية في تحليل خطاب النصوص الإسلامية المقدسة؛ لذا تستعمل الدراسة الحالية الاستعارة المعرفية لتحليل الاستعارات المفاهيمية: "الدنيا شيء زهيد مثير للاشمئزاز والتقزز" في نهج البلاغة من أجل تحديد أساس الاستعارة المذكورة وشرح كيفية فهمنا لها، ودورها في إحداث تحول في الفكر البشري وسلوكه. أهم ما توصل إليه البحث: أنه إذا دخلت الاستعارات الإدراكية المختلفة في مجال الدنيا -التي تكون نتاج المفهمة العلمية والفنية للإمام على (عليه السلام)- في النسق التصوري للإنسان، فيمكنها تغيير رؤيته ثم تصوراته وأفعاله، وفي الواقع أنها تؤدي إلى ثورة ثقافية أساسية وجوهرية. Cognitive metaphor, known as a set of mappings from the source domain to the target one, is to a large extent the basis of our understanding of the world. Therefore, it always occurs in our daily life and is used in various issues such as society, politics, law, philosophy, psychology, mathematics, etc. Considering the high capacity that this type of metaphor has in generating ideas, hypotheses, and theories, as well as persuading the audience and shaping behavior, it has been used as an efficient tool in Islamic holy texts; because these texts have conceptualized divine teachings and abstract concepts creatively and uniquely with the aim of teaching humans the correct way of life; understanding, analyzing and also transferring these teachings and concepts is possible with the help of conceptual metaphor. According to what has been said, it is necessary to use the cognitive approach in analyzing the discourse of Islamic holy texts; For this reason, the present study uses cognitive metaphor to analyze the metaphor: "THE WORLD IS AN INFERIOR ODIOUS OBJECT" in order to specify the nature of the mentioned metaphor and explain how we understand it, and the role of this metaphor in creating transformation in human thought and behavior. The most important achievement of this research is that if the various conceptual metaphors in the world domain, which are the product of the scholarly and artistic conceptualization of Imam Ali (PBUH), enter the conceptual system of humans, it can change their vision and consequently their perceptions and actions, and in fact, lead to a fundamental cultural revolution. |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |