المستخلص: |
سعى البحث لبيان وكشف الشبهات حول المكي والمدني والرد عليها. اعتمد على المنهج التحليلي النقدي. استهل ببيان عناية العلماء بمعرفة المكي والمدني، وعرف الشبهة لغة واصطلاحا، وأوضح المراد بالمكي والمدني مع ذكر خصائصهم. وعرض الشبهات حول المكي والمدني وتمثلت في: شهبة أن القسم المكي يمتاز بتقطع الفكرة واقتضاب المعاني وقصر الآيات أما القسم المدني فبخلاف ذلك، وشبهة أن في القرآن أسلوبين متعارضين لا تربط الأول بالثاني صلة أو علاقة، وشبة تأثر القرآن بالبيئة في مكة والمدينة، وشبهة أن القسم المكي قد خلا من التشريع والأحكام على حين أن القسم المدني مشحون بتفاصيل التشريع والأحكام، وشبهة أن القسم المكي يمتاز بالهروب من المناقشة وبالخلو من المنطق والبراهين، وشبهة أن القسم المكي قد افتتح كثير من سوره بألفاظ غير ظاهرة المعنى، وقد تم الرد على جميع الشبهات. وفي الختام أكد البحث على أن القرآن بمكيه ومدنيه تنزيل حكيم حميد لا تخالف فيه ولا تناقض، وأن هدف المستشرقين وغيرهم من أعداء هذا الدين التشكيك بمصدر هذا الدين العظيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|