ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الأخلاقي في فلسفة هيوم

العنوان بلغة أخرى: Moral Discourse in Hume's Philosophy
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: لطيف، سالي محسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Latef, Sally Mohsen
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 155 - 170
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1462407
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأخلاق | العاطفة | الانطباعات | الإنسان | Human | Impressions | Moral | Passion
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استطاع هيوم بناء فلسفته على أساس المنهج التجريبي، فكان اليقين الذي يريد أن يصل إليه يكون عبر التجربة والإدراكات الحسية، أما دور العقل فكانت وظيفته تحليل ما يصل إلينا من المعلومات التي يستلمها عن طريق الإدراكات الحسية. لذا اعتمد الخطاب الأخلاقي العواطف والانفعالات على أساس أن الانفعال الأخلاقي الصادر عن أي إنسان يعتمد حاسة أو شعورا داخليا غرسته الطبيعة في الجنس البشري. فالفضيلة مثلا هي كل ما يعطي الإنسان شعورا بالاستحسان، والرذيلة على العكس تمثل كل ما يعطيه شعورا غير طيب، وبهذا يكون الحكم الأخلاقي -بحسب رأي هيوم -لا يستمد من أحكام العقل؛ لأن أحكام العقل تقرر ما هو كائن. إن المعرفة البشرية عند هيوم ترجع إلى إدراكات العقل التي تتكون من نوعين هما: (الانطباعات والأفكار)، النوع الأول يمثل إدراكات تدخل العقل ويشمل: (الإحساسات، والعواطف، والانفعالات). أما النوع الثاني: الأفكار فهي ما في التفكير والاستدلال من صور باهتة نكونها من الانطباعات. وطبيعتنا البشرية ترسل صور انطباعاتنا الحسية إلى أفكارنا ومنها أفكارنا الخلقية التي هي تكون نتاجا لصور انطباعاتنا الحسية وهذه الحاسة تنطبع بمؤثر معين تكون صورا لهذا الانطباع فنكون الفكرة الخلقية. بهذا الشكل كان الخطاب الأخلاقي تجاه المعرفة والعقل، فالمبادئ الأخلاقية هي حقيقية واقعية تتوقف على إدراك حسي مباشر نميز عن طريقه بين الخير والشر. أما خطابه الأخلاقي تجاه الدين فكانت نظرته تجاه الدين نظرة الحادية، إذ إنه يؤمن بتعدد الآلهة. وخطابه تجاه السياسة تمثل في عدم اعتماد القضايا المرتبطة بطبيعة الإنسان وحقائق المجتمع الإنساني، فعد فكرة العدالة من الفضائل الأخلاقية التي عن طريقها نستطيع حل الصراعات الموجودة في المجتمع وسيادة النظام فيه.

Hume was able to build his philosophy on the basis of the experimental method. The certainty he wanted to reach was through experience and sensory perceptions. As for the role of the mind, it was to analyze the information that reaches us through sensory perceptions. Therefore, moral discourse relied on emotions and emotions on the basis that the moral emotion issued by any human being depends on an internal sense or feeling that nature has instilled in the human race. Virtue, for example, is everything that gives a person a feeling of approval, and vice, on the contrary, represents everything that gives him an unpleasant feeling. Thus, moral judgment- according to Hume's opinion- is not derived from the judgments of reason, because the judgments of reason determine what is. According to Hume, human knowledge is due to the mind’s perceptions, which consist of two types: (impressions and ideas). The first type represents perceptions that enter the mind and includes (feelings, emotions). As for the second type, ideas are the faint images in thinking and reasoning that we form from impressions. Our human nature sends images of our sensory impressions to our thoughts, including our congenital thoughts, which are the result of images of our sensory impressions. This sense is imprinted with a certain effect that forms images of this impression, so we form the congenital idea. This is how the moral discourse was towards knowledge and reason. Moral principles are real and realistic and depend on direct sensory perception through which we distinguish between good and evil. As for his moral discourse towards religion, his view towards religion was one of atheism, as he believed in multiple gods. His discourse towards politics was represented in not relying on issues related to human nature and the realities of human society. He considered the idea of justice to be one of the moral virtues through which we can resolve the conflicts that exist in society and ensure the rule of order in it.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة