المستخلص: |
قدمت الورقة قراءة في تجربة تطبيقية "للتعليم عند بعد" في المدرسة المغربية. استهلت بالإشارة إلى أن نظام التعليم المغربي انخرط في تجربة التعليم عن بعد مضطرًا، وذلك خلال فترة الإغلاق الكلي الذي فرضه انتشار جائحة كورونا، وهذا النظام لم يخل من مظاهر الارتجال والفوضى الناشئة عن غياب التخطيط وعن حداثة مدرستنا المغربية بهذا النمط من التعليم، لذا فعمدت على نقل تجربة شخصية عن ممارسة التعليم عن بعد، من خلال توضيح معطيات التجربة وسياقاتها، وناقشت إشكاليات بناء الدروس، وأكدت على ضرورة التدخل الضبطي للإدارة التربوية، كما تناولت إشكالية الإعداد القبلي، وأكدت على ضرورة تشجيع الأنشطة الإبداعية وتهيئ أرضيتها الشبكية المناسبة. واختتمت بالتأكيد على ضرورة تحديد الإخفاقات التي لحقت بتجربة التعليم عن بعد وإدخالها إلى دائرة السؤال النقدي من أجل تحسين صورة الانفتاح الذي بدأته المدرسة المغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|