المستخلص: |
استعرض المقال مظاهر الشرك في عصر الجاهلية. استهل بتوضيح مظاهر الشرك في أهل الجاهلية في الأسماء والصفات من خلال ثلاثة مسائل وهي: الإلحاد في الأسماء والصفات، واعتقاد النقص في بعض الصفات الإلهية، ووصف الله بما نزه عنه نفسه من اتخاذ الصاحبة والولد. أما مظاهر الشرك في أهل الجاهلية في الألوهية فعرضها من خلال ثلاثة مسائل وهي: الشرك في العبادات القولية، والشرك في العبادات القلبية، والشرك في العبادات الفعلية. وفي الختام أكد المقال على أن العرب قبل عمرو بن لحي كانوا على ملة إبراهيم عليه السلام وعلى شريعة التوحيد ثم ابتدعوا أشياء في باب العبادة لم ينزل الله بها من سلطان وظل الأمر يتزايد ويتفاقم حتى غلب على أفضل الأرض الشرك بالله إلى أن بعث الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فأحيا ملة إبراهيم عليه السلام وأقام التوحيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|