المستخلص: |
تحدثت المطالعة عن حضارة الغرب وليد الحروب... وقوة إقصاء الآخر. وبينت أن لفظة تاريخ تطلق على الماضي البشري ذاته تارة، وعلى الجهد المبذول لمعرفة الماضي ورواية أخباره تارة أخرى، والتاريخ علم يبحث فيه عن حوادث البشر في الزمن الماضي، ووصفت التاريخ بأنه مرآة الزمن ومعرفة الماضي الإنساني وتصوير أحداثه كما وقعت وحدثت بالضبط، تطور البحث التاريخي ليتكفل بتفسير الوقائع وتحليلها وتعليلها، وكشف العلاقات والروابط بينها، وشهد العصر الحديث تطورا في مدلوله، والذي ينظر نظرة موضوعية فاحصة إلى الكثير من الاحداث والوقائع التاريخية في تاريخ البشر بشكل عام وتاريخ الغرب بشكل خاص يجد بأنها قد وقعت تحت الكثير من التأثيرات مما افقد الكثير من الحقائق التاريخية موضوعيتها وواقعيتها والسبب في ذلك أن لكل عصر من العصور يكون محكوما للسلطة والقوة المسيطرة فيه. وجاءت بأهم العوامل التي جعلت التاريخ أسيرا أو تابعا في الكثير من معطياته لتلك السياسات والمصالح الذاتية والدينية والعصبية والقومية في الكثير من مراحله وأوراقه، وفي مشهد آخر يمكن القول إن القيم والأخلاق في الحضارة الآخية كانت عبارة عن مجموعة من الأحكام النابعة عن الانفعال أكثر من قيامها على العقل. وختاما نجد الأستاذ (روجيه جارودي) لخص قيم الحضارة الغربية قائلا " حداثة فن البوب والرسم الحديث والموجه الحديثة والرواية والفلسفة الحديثة التي تتصف بانعدام الفلسفة تعمل على محق إنسانية الإنسان في كل مجالات الثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|