ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الصهاينة للآيات القرآنية لأغراضهم الاستيطانية

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: تاج الدين، فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: س61, ع706
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: فبراير
الصفحات: 35 - 37
رقم MD: 1464447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرض المقال توظيف الصهاينة للآيات القرآنية لأغراضهم الاستيطانية. أوضح ظن الكثيرون أن الاستشراق اليهودي قد انتهى، مبينًا أنه مازال مستمرًا مستترًا وراء الفكر الصهيوني البغيض، متطرقًا إلى إقامته منذ عقود طويلة على توظيف بعض الآيات القرآنية لإثبات أن فلسطين أرض يهودية. وبين ما تناوله الاستشراق اليهودي القديم شخص الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام)، بالافتراء عليه بأنه أخذ معلومات من المسيحية واليهودية أثناء رحلاته لحساب السيدة خديجة إلى الشام، مشيرًا إلى أن (جولد زيهر)، عد من أخطر المستشرقين اليهود، صاحب العديد من الكتب وأهمها (دراسات محمدية). وتطرق إلى أن المؤسسات العلمية في إسرائيل، اهتمت اهتمامًا كبيرًا بالقدس الشريف، حيث قدمت قراءة يهودية مغايرة ومخالفة للتاريخ الإسلامي في القدس؛ وذلك لخدمة أغراضهم الاستيطانية. وعرض أول خطوات توظيف الصهاينة لبعض الآيات القرآنية لخدمة أغراضهم السياسية، وذلك بالتأكد على هوية اليهودي، حيث بدأت عملية توظيف الآيات منذ حوالي عشر سنوات، وذلك عند إصدار المستشرق الصهيوني (نسيم دنا) كتابه (من يملك الأرض)، مشيرَا إلى تضمنه لآيات قرآنية أكدت أن فلسطين أرض إسرائيل وشعبها وسكانها اليهود، متطرقًا إلى تركيزه على إقناع العالم أجمع بضرورة استمرار الصهاينة في فلسطين وحدهم وإقامة مملكة إسرائيل الكبرى، وإعادة بناء هيكل سليمان. واختتم المقال ببيان تأكيد المؤرخ (هنري برستيد)، أن الكنعانيين من القبائل التي استوطنت فلسطين عام (2000 ق.م)، موضحًا مأ أكده المؤرخ (هيرودتوس)، أن فلسطين جزء من ديار الشام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024