المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | النقيب، خميس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س61, ع706 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 70 - 73 |
رقم MD: | 1464546 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بين المقال أن قضاء حوائج الناس عبادة. وأبرز أن الأخلاق الإنسانية عندما تسوء، فتضيق الأرزاق وتشتد النوازل، وتتصاعد الرذائل، وتزداد المعوقات، وتكثر العقبات، يحتاج العبد إلى من يأخذ بيده، ويشد من أزره، ويعلي من شأنه ويرفع من عزمه. وأظهر الحديث النبوي أحب الأعمال إلى الله، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه دينا، أو يطرد عنه جوعا". وأعلنت الآيات الكريمة بسورة القصص (21-24)، الجزاء الأوفى والأجر الأعظم تجد الجزاء من جنس العمل لهذا النبي الكريم، والآيات (25-27) من القصص تبرز صفتي القوة والأمانة كجناحان طار بهما إلى عش الزوجية إلى الأمان والاطمئنان والاستقرار. وأكد جابر رضى الله عنه في حديثة " ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: لا"، وهذا دليل إجابة المضطر، ومد يد العون للجميع، وجبر الخاطر. وختاما نبرز أن الفقر هو فقر العمل الصالح، والغنى هو غنى العمل الصالح، والفقر هو فقر في أعمال الخير والحسنات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|