المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الرعاية الذاتية. إن الحياة التي نحياها اليوم المليئة بالاضطرابات والضغوطات وتزايد الالتزامات والواجبات والانغماس في الأعمال والمسؤوليات قد يدفع بنا إلى إهمال الذات والعناية بها، حيث يعتقد البعض أن رعاية الإنسان لذاته نوع من الرفاهية والترف ومضيعة الوقت غافلين أنه كلما خصص الفرد لنفسه وقت لرعايتها يحافظ على صحته النفسية التي بدورها تحافظ على الصحة البدنية، حيث تلعب الرعاية الذاتية دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة النفسية حيث تمثل مجوعة من الأنشطة التي نقوم بها لتدعيم ذواتنا ورفاهيتنا العقلية. وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي توصي بضرورة الرعاية الذاتية وإدراجها ضمن الروتين اليومي مثل الرياضة أو جلسات التأمل والانسجام. واختتم المقال بالقول بانه كلما تمكن الإنسان من وضع إطار وحدود واضحة لحياته يستطيع تجنب الضغوط الزائدة والالتزامات الكثيرة التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|