المستخلص: |
أشارت المطالعة إلى المؤنسات الغاليات. وبينت أن الإسلام جاء ومعه نبي الرحمة ليضع الأسس الكبرى لكيان المرأة المسلمة، ويبين حقوقها في المجتمع كما أقر بمكانتها، فنعمت المرأة تحت ظل الإسلام الذي شرع لها من الحقوق ما لم يشرع لامرأة في أمة من الأمم، وأوضحت محو مكانة المرأة في العصر الجاهلية قبل الإسلام، سادت حالة من الظلم والهمجية التي وصلت بالعرب إلى انتهاك حقوق المرأة في الحياة، عانت المرأة من الذل والقهر، وبخس الحقوق، وهذا دليل على غياب الرحمة والإنسانية وعلى استهانتهم بقيم وكرامة المرأة ومن الجرائم التي عانت منها المرأة وأد البنات كما جاء بالقرآن الكرين سورة التكوير الآية (8-9)، وهذه الجريمة نبذها الإسلام، وعاقب صاحبها على فعلها. وختاما نبرز تكريم المرأة في الإسلام منذ طفولتها وحتى تصل للأمومة، رفع الإسلام مكانة الأم وجعل برها من أصول الفضائل، كما جعل حقها أعظم من حق الأب، لما تحملته من مشاق (الحمل والولادة والإرضاع، والتربية)، وجاء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صريحا لمكانة الأم وتقديمها على الأب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|