المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الإصلاح بالأعمال قبل اللسان والأقوال. أشار إلى أن عدم الالتزام المربي والمصلح بما يدعو به يعد انحرافا خطيرا، لأن ذلك يفتح أبوابا مخوفة للجدل الطويل والثرثرة القاتلة للوقت والجهد، وأكد على أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قدوة حسنة وقد بدأ عليه الصلاة والسلام بنفسه قبل غيره، وكانت خصاله معروفه للعرب قبل البعثة وقد دفعت أخلاقه إلى الدخول في دين الله أفواجا، كما أن الصحابة رضوان الله عليهم تربوا في مدرسته لذا فتح الله على أيديهم قلوب العباد. وفي الختام أكد المقال على أن الصحابة قد سمعوا وأطاعوا وأمروا فامتثلوا ونهوا فاجتنبوا لذا سادوا بالإسلام وساد بهم الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|