المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الخطيب، علي مدني رضوان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع442 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 74 - 77 |
رقم MD: | 1464911 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحدث المقال عن الرزق الحسن. وبين أن الكون مسخر للإنسان لكي ينتفع به وهو يضرب في مناكب الأرض بالفكر والتأمل، ليحصد من وراء ذلك على عيشة رغيدة وأوقات سعيدة، وهذا يعينه على القيام بالوظيفة الشرعية التي أنيطت بخلافته في الأرض. وأظهر خطاب الله تعالى لعبادة أجمعين، وللرسل الكرام مفاده أكل الحلال الطيب وكسبه على العمل الصالح الذي يمثل الذخر الحقيقي في يوم معاده، واستدل على ذلك بسورة المؤمنون الآية (51). وأوضح أن قضية الرزق الحسن شغلت أذهان الكثيرون من الناس على اختلاف ثقافتهم وبيئاتهم ومعتقداتهم، وأمر الإسلام بالاجتهاد في أمور الدين والدنيا، وبذل أقصى الجهد، وإذلال النفس وترغيمها على السعي والكدح حتى وإن كلفها ذلك الكثير من أوقاتها وآلامها وأعراضها وراحتها. وأبرز اعتقاد الكثيرون أن الرزق عبادة تعادل الصيام والصلاة والحج وسائر القربات، وهناك لفتة لطيفة توحي بأن نشمر عن سواعدنا فنعمر الصحراء الممتدة، فيتحقق للإنسان كفايته من الطعام والشراب والكساء والمأوى. واكد أن الله تعالى تكفل برزق جميع الدواب التي تدب على الأرض لقوله تعالى في سورة هود الآية(6)، والخبر في الآية لجميع المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها. وختاما فقد جعل الله تعالى الرزق مفروضا على الخلق كلهم من الإنس والجن والطير والهوام وسائر المخلوقات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|