المستخلص: |
تحدث المطالعة عن تأريخ الذهن والذاكرة. وأبرزت التزهيد في التاريخ إضرار بالعلم والوعي والمستقبل، وهذا التزهيد يأتي على عدة صور بعضها في التعليم والمناهج بالتقليص أو الإلغاء أو سوء العرض، وليس مطلوب أن يكون كل واحد من الناس مختصا بالتاريخ، لأن هذا العلم والفن له أهله وأشياخه، والمراد هو الاشتغال بشيء من التاريخ والالتفات إليه لا عنه، والتاريخ بهذه المكانة يلتصق بالعلوم كافة فلكل علم تاريخ من التأسيس والتطوير والعقبات، وتاريخ من الرجال والنظريات ونحت المصطلحات وتسجيلها. وأكدت على أن ما يعين ويصنع البصيرة التاريخية هو الوقوف على أحوال العصر ومفاهيمه وعوائد أهله وأعرافهم. وختاما فإنه من الواجب على المصلحين العناية الشديدة بنشر علوم التاريخ واللغة والأدب من علوم الشريعة وتقريبها للعامة والناشئة، فذاك مما يقوي الشخصية الإسلامية والعربية في نفوس المجتمع ومن فيه من ناشئة يراد لها أن تكون بلا هوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|