المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان (فكيف لو أخبرتم بالظواهر؟!). مشيرًا إلى قول الإمام الطبري في تفسيره إلى ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى "مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ" (الرحمن، 54)؛ قال: قد أخبرتم بالبطائن، فكيف لو أخبرتم بالظواهر؟!. فالمتأمل في مقصود هذا الأثر؛ يجد أنه يريد بذلك الحث وتحريك الأشواق للجنان؛ شوقًا وحرصًا وعملًا، ويأتي هذا الأثر مقررًا منهجية بديعة عند السلف الصالح في التأمل في كتاب الله، وهي الشمولية في النظر لجميع آيات القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|