ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الهوية والاختلاف: الانتماء والأفق المغاربي

المصدر: مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الكلخة، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع60,61
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 4 - 21
رقم MD: 1465062
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تحدثت الأطروحة الفكرية عن الهوية والاختلاف: الانتماء والأفق المغاربي. وعرضت كلمات من ديوان السياسة لعلي العروي، " من يقول أنا ريفي أو أنا أمازيغي أو أنا مغربي أو أنا إفريقي أو أنا مسلم (المهم هو هذه الكلمة السابقة على اللسان) (أنا) وهو أنه يضع خطا فاصلا بينه وبين من يعتبرهم من قبيلته، يشاركهم أفكارهم وهمومهم، ومن لا يهمه أمرهم. وبينت إنه من منطلق التاريخ للأحداث والوقائع القائمة على الحروب والمواجهات يتنامى البحث عن الهوية ذات المنحى الديني العقدي أو العرقي، والهوية المتعالية عن الزمن تلك التي يسميها الجابري بالقبيلة السياسية. وأشارت إلى الدولة الدينية العادلة وإلى رموزها وعلاماتها التي تظهر في اتجاه إنتاج أنساق معرفية وسياسية مستمدة من الدين، هذه الأنساق قادرة على صناعة الوحدة من داخل الاختلاف ومن داخل المتغيرات التاريخية التي تبدو متنافرة. وتناولت أهمية الهوية والتجليات والامتدادات على مر الأزمنة والتي تتحول في المجمل إلى طقوس وأعياد واحتفالات جماعية، قادرة على أن تظهر بمظهر القداسة، ولم يتقدم اللاهوت السياسي العربي المعاصر المهتم بشؤون الدولة في اتجاه الفصل بين الديني والأخلاقي، وفكرة تفكيك الهوية تغليب لفكرة الديمقراطية ويسميه الجابري بالهوية الجامعة. وأعلنت أن الهوية تبديد لفكرة الخلاف وتدعيم لمبدأ التنوع (أمين معلوف)، الهوية الغلقة والمنفتحة الفضاء الرقمي، الهوية والمقدس، الهوية والجسد. وختاما نجد أن فهم التحولات الهوياتية التي عاشها العالم العربي والإسلامي في مرحلة ما بعد الكولونيالية خارج سياق الدولة القطرية والتي تأسست خارج قواعد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هي نفسها الهوية الجامعة التي تحدث الجابري عنها من قبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة