المستخلص: |
عرض المقال الصداقة بين الوالدين والأبناء. أشار إلى كثرة الحديث عن الصحبة وأهميتها، وشروط الصاحب الذي ينتفع به المرء في الدنيا والأخرة، مؤكدًا على أن الأسرة نواة المجتمع والعلاقات بداخلها مثلت الخطوات الأولى في سبيل إقامة علاقات اجتماعية صحيحة وناجحة. وتطرق إلى بيان ما جاء في شأن العلاقة بين الوالدين وأبنائهما، والذي تناوله القرآن الكريم في سورة لقمان الآية (15). وتطرق إلى الصحبة في كتب اللغة والأدب، مبينًا أن الصحبة والصحابة مصدران، بمعنى المصاحبة، وهي الملازمة، والأصل فيها أن تكون بالبدن. وأوضح تناول أهل التفسير معنى المصاحبة بالمعروف، مشيرًا إلى معناها في كتب السنة وعند شراح الحديث، حيث جاءت السنة بجملة من حقوق الوالدين. وبين أن من معاني المصاحبة بالمعروف كف الأذى عنهما، حيث يكبر الوالدين وتزداد حساسيته لبعض الألفاظ أو التصرفات أو حتى تعبيرات الوجه. واختتم المقال بالتأكيد على أن إحسان صحبة الوالدين، دليل على الإيمان وأن هذا الإنسان يرجى خيره ويؤمن شره، حيث قابل معروف والديه بالإحسان، أما العاق الذي قابل الإحسان بالنكران وسوء الأدب، وفحاله حال كل محروم من التوفيق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|