المستخلص: |
تحدث المقال عن الواردات والسوانح العلمية لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. وبين أن الشيخ العجمي محقق الكويت صنع من آثار الشيخ القاسمي ومخطوطاته مالم يفعله غيره من قبل، فاشتغل على مؤلفاته، واخرج خبيئها، ونشر نفيسها، وأولاها الاهتمام والعناية. وقام الشيخ العجمي بالاهتمام بالتراث القاسمي (الوعظ المطلوب من قوت القلوب، وسر الاستغفار عقب الصلوات)، وكتب عن القاسمي وعن آل القاسمي، ونبوغهم في العلم والتحصيل. وتناول الواردات والسوانح فهي تلك الخواطر التي كان يسجلها فيما يحمل من أوراق في جيب جبته، وهو يكتبها عفو الخاطر وابنة اللحظة في سلاسة من غير تكلف، وطبع بلا تطبع، فيما برع فيه من علوم، كعلم التفسير والحديث وعلومه والفقه وأصواه والعقيدة، والتاريخ والعربية والأدب والشعر وغيرها. وختاما نبرز أهم خصائص مذكرات الإمام القاسمي، الجمال القاسمي وأحواله مع العلم، صلة الجمال القاسمي بأسرة آل العظم، من نوادر مذكرات القاسمي ولطائفها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|