المستخلص: |
كشف المقال عن العوامل التي أثرت في شخصية السمح بن مالك الخولاني. أستهل بتوضيح أن السمح بن مالك كان أميراً للأندلس في الفترة ما بين شهر رمضان 100 ه وحتى شهر ذي الحجة 102 ه، وبين أنه لم يختلف عن بقية أبناء جيله من القادة العظام الناشئين على اعتناق العقيدة الإسلامية، وذكر أن شخصية السمح تشكلت بفضل ثلاثة عوامل وهي: الإسلام ونشأته في ولاية إفريقية وتأثره بالتابعين الذين نزلوا القيروان والتابعي إسماعيل بن عبيد الله والخليفة عمر بن عبد العزيز. وفي الختام أكد المقال على أن الخليفة عمر بن عبد العزيز يعود له الفضل في اكتشاف السمح وإعطائه مكانته الحقيقية الجدير بها بعد أن كان مغمورًا.
|