المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على نظام القرابة بين الواقعي والخيالي. أشارت إلى اهتمام الأنثروبولوجيا، بدراسة الإنسان ككائن طبيعي (بيولوجي)، وذلك بمختلف منجزاته المادية، وغير المادية كمعتقداته وتنظيمه الاجتماعي وإبداعاته الفنية والخيالية والرمزية، مؤكدة على أن أهم مواضيعها، القرابة ومصطلحاتها بالتنظيمات الاجتماعية التقليدية، مبينة أن أهم ما مثله نظام القرابة من وجهة نظر أنثروبولوجية، هي القواعد التي حددت نظام النسب والزواج والإقامة والإرث. وعرضت مفاهيم مصطلحات العنوان، مشيرة إلى الأنثروبولوجيا والقرابة، والواقعي والخيالي، وخلاصة حكاية (ذو الناصية الذهبية وذات الناصية الفضية). وتحدثت عن أنثروبولوجيا القرابة بين الواقعي والخيالي، مبينة طبيعة نظام الزواج، ونظام الانتساب، ونظام الإقامة بين الوقعي والخيالي. واختتمت الدراسة ببيان تشابه تنظيم القرابة الخيالي (الحكائي) مع الواقعي (الاجتماعي)، وذلك في ارتكازه على القرابة البيولوجية أساسا، ثم القرابة الاجتماعية والدينية والإنسانية، مشيرة إلى أن الأبوة بيولوجيا وغريزيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|