ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عنوان البحث الدور العسكري لإقليم تشاد في الحرب العالمية الثانية 1945-1939

العنوان بلغة أخرى: The Military Role of the Chad Region in World War II 1939–1945
المصدر: مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي
الناشر: الأكاديمية الأفريقية للدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: محمد، محمد يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahamad, Mahamad Youssouf
مؤلفين آخرين: محمد، آدم الضي (م. مشارك) , السليك، إبراهيم حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 301 - 317
ISSN: 2959-4820
رقم MD: 1467322
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إقليم تشاد | الرماة السنغاليين | الحرب العالمية الثانية | فرنسا | Chad Region | Senegalese Shooters | World War II | France
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على حقيقة التضحيات التي قدمتها تشاد في سبيل تحرير فرنسا وقد تمحورت إشكالية الدراسة في التعريف بحقيقة مشاركة إقليم تشاد في الحرب العالمية الثانية، أما أهمية الدراسة فتتمثل في إظهار مشاركة إقليم تشاد في الحرب العالمية الثانية، ولأهمية استيعاب حيثيات موضوع الدراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفي والتاريخي حسبما تمليه طبيعة البحث، أما فرضيات البحث فقد أسهمت تشاد إسهاما كبيرا ومباشرا في تحرير فرنسا من ألمانيا النازية، إن وجود دولة فرنسا اليوم حرة ومستقلة بشكلها الحالي يعود إلى إسهام الأفارقة عامة والتشاديين خاصة في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي. تعتبر تشاد أولى المستعمرات الفرنسية تلبية لنداء تحرير فرنسا، ولم تكتف بهذا بل أجبرت الفرنسيين الموالين لفيشي في كل من برازافيل والغابون، وأعادتهم إلى الحظيرة الديغولية، قام التشاديون بذلك أملا في الحرية وإحياء مستقبل أفضل لهم. وقد قام حاكم تشاد فليكس ايبوي بدور حاسم في رفض الخضوع لألمانيا، ولعبت تشاد دورا كبيرا في الحرب، وقد شارك التشاديون بأعداد كبيرة وظلوا، لأكثر من عشرين عاما الخزان الرئيس للتجنيد، وكانت أعداد المجندين التشاديين الجدد مرتفعة جدا بلغت 15 كتيبة أثناء الحرب إلا أن السلطات الفرنسية لحاجة في نفسها رفضت الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لأسباب قالت عنها بأنها سرية!! كان من بين الأفارقة الخمسة عشر الذين حصلوا على الأوسمة من قبل الجنرال ديغول شخصيا، خمسة منهم تشاديين. ولأهمية إقليم تشاد في الحرب زاره شخصيا ديقول ولم تشهد تشاد عمليات برية، لكنها تعرضت لهجمات جوية في فورت لامي وزوار وبرداي، وقام التشاديون بعمليات في ليبيا والجزائر وتونس والكنغو والغابون ومصر، وارتريا وسوريا، م. كما اشترك الجنود التشاديون في معارك أثيوبيا والشرق الأوسط وإيطاليا فأجبروا الألمان على التراجع، أما في فرنسا فقد هجموا الجيش الألماني، الذي كان مرابطا في منطقة نورماندي وقضوا عليه، وبعد ذلك تساقطت على أيدهم بقية المناطق التالية تباعا وهي: أكنشتون فوري، إيكوفي، كاروشي وأرجنتان كما اتجهوا نحو باريس فكانوا في طلائع القوات التي حررتها وشاركوا في معركة الإلزاز واستراسبورج، وظلوا في فرنسا حتى شتاء عام 1944م، أما دور تشاد غير المباشر في الحرب فقد منحها الموقع الجغرافي دورا استراتيجيا أساسيا في إمداد الجبهة البريطانية في الشرق الأوسط بالمعدات العسكرية، بدلا من الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وقامت بالدور نفسه في الاتصالات البرية مع شمال أفريقيا حتى فرنسا أما اقتصاديا فقد مدتهم تشاد بالمواد الغذائية والأموال والثروة الحيوانية والذهب، هذا الدور غير المباشر الكبير وكذا الملاحم البطولية للتشاديين جعلها تذكر في كل المناسبات الرسمية التي تجمع مسئولي البلدين وهكذا كانت تشاد مهد المقاومة ولها الفضل الأكبر في تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني النازي.

This study aims to find out the truth about the sacrifices that Chad made for the sake of liberating France. The problem of the study revolved around defining the truth about the participation of the Chad region in World War II. The importance of the study is to show the participation of the Chad region in World War II. Because of the importance of understanding the merits of the subject of the study, the researchers used the descriptive and historical approach as dictated by the nature of the research. As for the research hypotheses, Chad contributed A major and direct contribution to the liberation of France from Nazi Germany. The existence of a free and independent French state today in its current form is due to the contribution of Africans in general and Chadians in particular to the liberation of France from Nazi occupation. Chad is considered the first French colony to respond to the call to liberate France. Not only did it do this, but it forced the pro-Vichy French in both Brazzaville and Gabon, and returned them to the Gaullist fold. The Chadians did this in the hope of freedom and a better future for themselves. The ruler of Chad, Felix Eboue, played a decisive role in refusing to submit to Germany, and Chad played a major role in the war. The Chadians participated in large numbers and remained, for more than twenty years, the main reservoir for recruitment. The numbers of new Chadian recruits were very high, reaching 15 battalions during the war, but the authorities The Frenchwoman, out of necessity, refused to disclose the real numbers for reasons she said were secret!! Of the fifteen Africans who were decorated by General de Gaulle personally, five of them were Chadian. Due to the importance of the Chad region in the war, Degol personally visited it. Chad did not witness ground operations, but it was subjected to air attacks in Fort Lamy, Zoar and Bardai. The Chadians carried out operations in Libya, Algeria, Tunisia, Congo, Gabon, Egypt, Eritrea, and Syria. Chadian soldiers also participated in the battles of Ethiopia, the Middle East, and Italy. They forced the Germans to retreat. In France, they attacked the German army, which was stationed in the Normandy region, and eliminated it. After that, the rest of the following regions fell at their hands in succession: Akenston, Faure, Ecovi, Carroche and Argentin. They also headed towards Paris and were in the vanguard of the forces. Which liberated it, they participated in the Battle of Elsaz and Strasbourg and remained in France until the winter of 1944 AD. As for Chad's indirect role in the war, its geographical location gave it an essential strategic role in supplying the British front in the Middle East with military equipment, instead of circling Africa through the Cape of Good Hope. It played the same role in land communications with North Africa as far as France. Economically, Chad provided them with food supplies, money, livestock and gold. This great indirect role, as well as the heroic epics of the Chadians, made them mentioned in all official occasions that brought together the officials of the two countries. Thus, Chad was the cradle of resistance and it has the greatest credit. In liberating France from Nazi German occupation.

ISSN: 2959-4820