المستخلص: |
كشفت الدارسة عن تطور إستراتيجيات التنمية الاقتصادية في إفريقيا. أكدت على أن مفهوم التنمية، نشأ مع نشأة البشرية، إلا أنه لم يأخذ أهمية كبيرة من حيث البحث والدراسة؛ إلا بعد الحر العالمية الثانية. وبينت أن أبرز الاتجاهات التي ركزت عليها عملية التنمية منذ تسعينيات القرن العشرين هو ما عرف بـ (التنمية البشرية)، أي أن يكون الهدف الأساسي للتنمية هو النهوض بالبشر وقدراتهم وتحسين مستوى معيشتهم. وأوضحت كيفية تطور توجهات وأهداف التنمية في إفريقيا. وتطرقت إلى الاتجاهات الحديثة لتحقيق التنمية الاقتصادية بإفريقيا، مشيرة إلى التنمية الاقتصادية القائمة على التكامل، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر (اقتصاديات البيئة)، والاقتصاد الأزرق في إفريقيا، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي أو المعرفي. وتناولت التحديات ومعوقات التوجهات الحديثة نحو التنمية المستدامة في إفريقيا، مبينة تحديات الاقتصاد الأخضر، وتحديات الاقتصاد الأزرق، وتحديات تطبيق الاقتصاد الرقمي. وأبرزت انعكاسات إستراتيجيات التنمية على الوضع الاقتصادي الراهن في إفريقيا. واختتمت الدراسة ببيان أن التركيز على عنصر واح لتحقيق التنمية الاقتصادية غير مناسب إلى حد كبير لتحقيق التنمية الاقتصادية غير مناسب إلى حد كبير، لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرة إلى أن العديد من الاقتصاديين أوضحوا ضرورة التكامل بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية؛ وذلك من أجل مواكبة أهداف التنمية المتلاحقة والمتطورة عبر الزمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|