ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير الطبيعي في العصر الهيلينستي

العنوان بلغة أخرى: Natural Interpretation in the Hellenistic Era
المصدر: مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي
الناشر: الأكاديمية الأفريقية للدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: المريض، محمد ضو إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almareedh, Mohammed Dhaw Abraheem
المجلد/العدد: مج2, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: مارس
الصفحات: 168 - 180
ISSN: 2959-4820
رقم MD: 1467602
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العصر الهيلينستي | المدرسة الأبيقورية | أبيقور | ديمقريطس | Hellenistic Era | Epicurean School | Epicurus | Democritus
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث لدراسة الاختلافات بين أبيقور وديمقريطس حول مفهوم الطبيعة والذرات من حيث صفاتها وأشكالها وأوزانها، بالإضافة لمشكلة العلية والجبرية، فبالرغم من الاختلاف بينهما إلا أنهما يتفقان معا في التسليم بفكرة قدم العالم وأبديته، فلا مجال لديهما للقول بفكرة الخلق أو الأحداث في الزمان، ويرجع هذا الموقف إلى اعتقاد كل من ديمقريطس وأبيقور بأن العالم ليس من صنع الآلهة، بل هو موجود منذ الأزل بدون أن تتدخل الآلهة في إيجاده وحركته، وعلى أيه حال فإنه يبدو أن سيطرة النزعة الأخلاقية على التفسير الطبيعي عند أبيقور كانت سببا في اختلاف موقفه عن ديموقريطس في نظرته إلى طبيعة العالم وجبريته الآلية، وعلى نظرية الانحراف اختلف حولها المؤرخون هي من وضع أبيقور وأم أنها إضافة قام بها بعض تلاميذه؟ والمؤكد أنه لا يوجد أثر لهذا النظرية في أي من الشذرات التي وصلتنا عن أبيقور. ويرى الذين ينفرون من أن ينسبوا هذه النظرية إلى أبيقور، لأنهم يجدونها مناقضة لبقية جوانب طبيعياته، أو أولئك الذين يحكمون عليها بأنها غير لازمة يوجهون لها مأخذين من جهة أولى، تظهر هذه النظرية أنها تدخل نصيبا من اللامعقولية في فلسفة تسعى إلى معرفة الطبيعة ومن جهة ثانية تحل عقدة مشكلة حلا خرافيا بأن تدس إليها ما تنزله على المسرح الأحداث في مركبة آلية، بحيث أن فلسفة أبيقور بمقدار ما هي مذهب طبيعي يطلب إلينا أن نعيش في وفاق مع الطبيعة، تجعل من الطبيعة معيارا، بل حكمة لهذا تلقى في المذهب الابيقوري شيئا من إعلان مبادئ غائي.

This research aims to study the differences between Epicurus and Democritus regarding the concept of nature and atoms in terms of their qualities, shapes, and weights, in addition to the problem of causality and determinism. Despite the difference between them, they agree together in accepting the idea of the antiquity and eternity of the world. They have no room to say about the idea of creation or events in time. This position leads to the belief of both Democritus and Epicurus that the world is not made by the gods, but rather has existed from eternity without the gods interfering in its creation and movement. In any case, it seems that the control of the moral tendency over the natural interpretation according to Epicurus was a reason for his different position from Democritus in His view on the nature of the world and its mechanical determinism, and on the theory of deviation over which historians disagreed, was it developed by Epicurus or was it an addition made by some of his students? It is certain that there is no trace of this theory in any of the fragments that have reached us from Epicurus. Those who are reluctant to attribute this theory to Epicurus, because they find it contradictory to the rest of the aspects of his naturalism, or those who judge it to be unnecessary have two objections to it. On the one hand, this theory shows that it introduces a share of irrationality into a philosophy that seeks to know nature, and on the other hand. You solve a problem knot in a mythical way by inserting into it what events bring down on the stage in a mechanical vehicle, so that the philosophy of Epicurus, insofar as it is a natural doctrine that asks us to live in harmony with nature, makes nature a standard, or even a wisdom, and for this reason it receives in the Epicurean doctrine something of a revelation. Teleological principles.

ISSN: 2959-4820

عناصر مشابهة