المصدر: | قراءات إفريقية |
---|---|
الناشر: | مركز أبحاث جنوب الصحراء |
المؤلف الرئيسي: | شعباني، نور الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 121 - 125 |
ISSN: |
2634-131X |
رقم MD: | 1467607 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن دور الزعامات في تشكيل الخريطة السياسية لغرب إفريقيا قبل الاستعمار الأوروبي. أشارت إلى أن التقسيمات الإدارية والحدود السياسية في غرب إفريقيا قبل الاحتلال الأوروبي للمنطقة تميزت بخصوصيات المجتمعات الإفريقية، والتي تحكمت فيها الولاءات القبلية والطائفية والزعامات الأسرية، موضحة أن الولاء للأسرة الحاكمة أو السلالة، أو الطائفة أو القبيلة، شكل الحافز القوي، الذي دفع بالإنسان في غرب إفريقيا إلى الدفاع عن الأرض التي انتمى إليه إلى درجة الموت. وبينت دور الزعامات الطائفية والقبلية. وأبرزت الانتماء العائلي والطائفي كأساس الدول في إفريقيا ما قبل الاستعمار. وعرضت نموذج دولة الزعامات في مملكة كونغ. وتحدثت عن مملكتا مالي وسنغاي ونموذج الولاء للزعيم القومي، مشيرة إلى مملكة مالي، مملكة سنغاي ونموذج الدولة الدينية. وبينت واقع الخريطة السياسية لإفريقيا قبيل الاستعمار الأوروبي، متطرقة إلى منطقة (الساحل والنيجر الأعلى، والسنغال، وإمبراطورية التكرور بالسنغال، ونيجيريا، ونهر الفولتا وخليج غانا، وكوت ديفوار). واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن طبيعة دول غرب إفريقيا المبنية على الزعامات القبلية والدينية تارة، وعلى الزعامة العسكرية تارة أخرى، شكلت ظرفاً ممهدًا للاستعمار الأوروبي، والذي وجد الأرض خصبة لضرب الزعامات بعضها ببعض وخاصة أن دول غرب إفريقيا قبيل انعقاد مؤتمر برلين دخلت في أزمة شرعية بين القبائل الإفريقية والتي تستند في ظاهرها إلى شرعية الزعيم الدينية والقبلية، ولكنها في واقع الأمر خاضت لمنطق القوة، مشيرة إلى أنه المعيار الذي كان لصالح الدول الأوروبية المصنعة والمدججة بأحدث الأسلحة وأكثرها تطوراً تكنولوجياً، والتي بدأت تحدد حصصها في مناطق النفوذ، الذي جسده فيما بعد مؤتمر برلين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
2634-131X |