ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصدمة الحضارية الأولى بالمغرب، وحتمية الإصلاح السياسي: السيادة بين تمثيلية القبيلة، وولاية العلماء على الأمة

العنوان بلغة أخرى: The First Civilizational Shock in Morocco and the Inevitability of Political Reform
المصدر: مجلة الباحث للدراسات القانونية والقضائية
الناشر: محمد قاسمي
المؤلف الرئيسي: الفلوس، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 145 - 163
ISSN: 2550-603X
رقم MD: 1467960
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان للمتغيرات التي زعزعت العالم، سواء تعلق الأمر بالأنوار في القرن 18 أو الثورة الصناعية في القرن 19، ارتدادات وتداعيات في المغرب، ودفع شعور بعض مكونات الحقل السياسي/ المخزن بضرورة الانفتاح على الغرب، وولد لديهم الحاجة لامتلاك معارفه ومهاراته 303، كما تعاضدت البنية الاجتماعية الانقسامية والمساواتية التي طبعت جزءا لا بأس به من المجتمع المغربي، مع أثر العدوى الذي كانت تنشره حركة النهضة العربية في المشرق وأفرزت حركة سياسية يمكن وصفها ب "التحريرية" 304. ترجمت على أرض الواقع، من خلال مظهرين اثنين: -المظهر الأول من خلال تمثيل "السيادة" بين بنية القبيلة وولاية العلماء على الأمة 305، وهو ما نتج عنه: أولا: تأسيس "السلطان عبد العزيز"، "مجلس الأعيان" الذي تشكل من ممثلي الأقاليم والقبائل، لدراسة برنامج الإصلاحات التي اقترحتها الحكومة الفرنسية. ثانيا: تعيين "السلطان عبد الحفيظ"، وعزل "السلطان عبد العزيز" بسبب تدبيره السيئ للعلاقات الخارجية، عبر ما سمي ب " البيعة المشروطة "306. -المظهر الثاني من خلال مشاريع دستورية حاولت تقديم رؤى متكاملة لعملية الإصلاح وتقديم تصورات لمسألة النظام التمثيلي وآلياته 307، وهو ما نتج عنه: أولا: مشروع دستور 1906، وذلك إثر مؤتمر "الجزيرة الخضراء"، يقترح إقامة نظام نيابي متمثل في تشكيل مجلس مكون من غرفتين المجلس الأعلى ومجلس الأمة. ثانيا: مشروع دستور 1908 الذي كان امتدادا للبيعة المشروطة للسلطان عبد الحفيظ حيث كان العلماء لا يتصورون البيعة كتفويض مطلق للسلطة كما يحاول أن "يجتهد" البعض اليوم، وإنما هي تعاقد حقيقي بين الحاكم والمحكوم يحدد حقوق وواجبات كل واحد منهما 308.

ISSN: 2550-603X