المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على ملاحظات لكتابة بحث علمي نوعي متميز. أكد على أنه وعلى الرغم من حداثة دخول البحث النوعي؛ إلا أنه لاقى قبولاً متناميًا بين الطلاب والأساتذة، حيث أسهم في زيادة هذا القبول والانتشار. وبين أن هيكل تقرير الأبحاث النوعية العربية حاكا الهيكل التقليدي للبحث الكمي من حيث الأقسام الفرعية والعناوين، مشيرًا إلى أن سبب هذا كمن في الرغبة في تسهيل قبول نشر الأبحاث النوعية وإظهارها مماثلة للبحث الكمي. وتناول الأخطاء التي يقع فيها كثير من الباحثين في الأبحاث العربية النوعية، ومنها الاختصار في (وصف البيانات، والمشاركين، وإجراءات التحليل)، والرغبة المللحة للولوج إلى أنواع متقدمة من البحث النوعي. وأوضح أن غاية البحث وأهميته كمونت في نتائجه، مؤكدًا على أن كل المقدمات والإجراءات، هي ضمان الوصول إلى نتائج علمية ذات مصداقية، متطرقًا إلى أن البحث النوعي ركيزته الأساسية، هي العمق والنقاش الحجاجي النقدي. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه ومع مراعاة ما سبق من ملحوظات، أسهمت في جعل البحث النوعي أكثر مصداقية، موضحًا الصرامة العلمية لمنهج البحث النوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|