ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلوم الإنسانية: تاريخها، منهجها وتصنيفها

العنوان بلغة أخرى: Humanities: History, Methodology and Classification
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الموادن، نور الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mouaden, Noureddine
المجلد/العدد: مج52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: مارس
الصفحات: 162 - 175
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 1468712
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: تطورت العلوم الإنسانية أو العلوم الأخلاقية في أوربا منذ القرن التاسع عشر، وتم تقسيمها على أساس محددات أوجه التشابه والاختلاف، وانقسمت إلى تخصصات تبدو موزعة على شكل دوائر يختص كل واحد بعلم بشري معين، فالعلم يشير إلى هيئة منظمة للمعرفة. أما المنهجية فهي طريقة لتوجيه الفكر بمختلف الحقول المعرفية لتحقيق الهدف المعرفي، فالمنهجية مهمة إبستمولوجية وليست عملية علمية، وبإمكان العلماء الانسجام فيما بينهم دون رأي الإبستمولوجي، حيث أن تركيز العلوم الإنسانية على القضايا المنهجية يدخل ضمن المعطى الإبستمولوجي في حدود معينة. لقد سعى البعض إلى النأي بمصطلح العلوم الإنسانية ليستخدم العلوم الاجتماعية ليميز بذلك مجالي الاقتصاد والاجتماع. من هنا تبدو العلوم المساندة بفعل التراكم المعرفي ترتبط فيما بينها، وهي لم تتطور تاريخيا وهذا سبب التداخل بينها. لقد أسهم المسلمون في تصنيف العلوم وذلك بمرحلتين: الأولى ذاتية التي امتدت إلى فترة ابن خلدون، والثانية موضوعية أسس لها ابن خلدون التي بموجبها تم تحديد العلوم وأنواعها... وبذلك يمكن القول: إن هذا التصنيف هو عماد العلوم بأوروبا. لقد وثق البحث ذلك بالأدلة حتى بات علم تصنيف العلوم علما أصيلا عند المسلمين. وتناول البحث بدايات هذا العلم منذ عهد الوراقين. ويعد كتاب الفهرست لابن النديم المادة الخصبة لحصر فروع التأليف، جاء بعده طاس زادة والغزالي والنيسابوري والفارابي والجاحظ وجابر بن حيان والخوارزمي والكندي والبلخي وابن فرغون والرازي، فضلا عن إخوان الصفا، كما أسهم الغرب الإسلامي بأربعة نماذج هي: ابن حزم وابن تومرت وابن خلدون، وبذلك كله يعد عمل علماء المسلمين إضافة نوعية في مجال المعرفة الإنسانية والاهتمام بالعلوم الإنسانية.

Today, the term "humanities" encompasses disciplines such as psychology, sociology, history, linguistics, economics, and more. These fields are also known as ethical sciences, and they offer the possibility of studying humanity scientifically to formulate general principles and then act based on those principles in the pursuit of its goals. Initially, this distinction allowed for the differentiation between "ethical sciences" and "natural sciences." Despite the fact that sciences such as physiology and anatomy, which focus on the human body, could consider humans as their central subject, they were classified as natural sciences due to their emphasis on humans as physical beings. The term "ethical sciences" was used throughout the 19th century to evaluate the procedures followed in the "ethical subject." For standardization reasons, this term was eventually abandoned in favor of the term "humanities." This change occurred after the German social philosopher Wilhelm Dilthey (1887) formulated and used the term "humanities" in his work "Introduction to the Humanities." He emphasized that the concept of knowledge can generally be divided into two main branches: one referred to as "natural sciences" and the other as "the strange science," which some thinkers also referred to as "Geisteswissenschaften."

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة