ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأثار السلبية المترتبة على الوصم الاجتماعي للغارمات المفرج عنهن: دراسة لوضع برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لمواجهتها

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: مرعي، طارق عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع78, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 15 -65
رقم MD: 1469480
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يعد الفقر من المشكلات الكبرى التي تؤثر سلبا على الاستقرار والأمن المجتمعي وخاصة لدى النساء ويزداد الأمر سوء إذا كان عائل الأسرة هي المرأة، فتضطر إلى الاستدانة والتوقيع على إيصالات أمانة وشيكات للوفاء بمتطلبات الأسرة وتحقيق الأمن والاستقرار الأسري مثل زواج البنات أو تحسين المستويات المعيشية الهشة ونتيجة لعدم قدرتها على سداد الدين خاصة مع الملاحقة المستمرة من جانب الدائنين مما يعرضهن للسجن وهذه الخبرة الصادمة تؤثر على الغارمات وتشعرهن بالإحباط والخزي. وحيث أن الغارمات المفرج عنهن تعاني العديد من المشكلات الاجتماعية أهمها الشعور بالوصمة الاجتماعية التي كان من مظاهر الشعور بالقلق والاكتئاب بصفة مستمرة، وأيضا الشعور بالتهميش من قبل المحيطين بهن، كما يعانين أيضا من الشعور بالنقص والاحتقار من الأخرين كما أن الوصم الاجتماعي للغارمات المفرج عنهن له أثار سلبية عديدة منها ضعف شبكة الدعم المادي والمعنوي من كل أفراد العائلة بشكل خاص والمجتمع ومؤسساته بشكل عام، والشعور بالدونية والانكسار. وانطلاقا من طبيعة مشكلة الدراسة واتساقا مع أهدافها فإن الدراسة الحالية تندرج إلى ما يسمى بالدراسة الوصفية التحليلية كما تعتمد على منهج المسح الاجتماعي وقد استخدم الباحث استمارة استبار لجمع البيانات من الغارمات المفرج عنهن واستمارة استبيان لجمع البيانات من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالجمعيات الأهلية محل الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الغارمة تجد صعوبة في تحمل دورها كأم ومعيلة للأسرة في آن واحد كما أن غالبية أفراد المجتمع ينظرون للغارمة نظرة دونية كما تشعر بالذنب لوجود ضغوط مادية تمنعها وأسرتها من الخروج للترويح عن النفس وضعف قدرتها على التخلص من الديون المتراكمة وعجزها أمام متطلبات الحياة اليومي.

Poverty is one of the major problems that society particularly wants, especially among women, and it gets worse if the family's family is a woman, so she is forced to borrow and sign security receipts and checks to meet the family's requirements and increase security and use, such as the marriage of girls or enough for a fragile livelihood, and thus The ability to stop the debt does not allow this, especially with the prosecution by creditors, which exposes them to imprisonment. This collaborative experience is the partners on the films and their poetry in cooperation with the film and the film. Whereas the released female fines suffer from many social problems, the most important of which is the feeling of social stigma, which is a manifestation of constant anxiety and depression, and also the feeling of marginalization by those around them. They also suffer from a feeling of inferiority and contempt from others, and the social stigma of the released female fines has its effects. Many negative aspects, including the weakness of the financial and moral support network from all family members in particular and society and its institutions in general, and the feeling of inferiority and brokenness. Based on the nature of the study problem and consistent with its objectives, the current study falls into what is called a descriptive analytical study. It also relies on the social survey approach. The researcher used a questionnaire form to collect data from the released fines, and a questionnaire form to collect data from social workers working in the NGOs under study. The study found that the debtor finds it difficult to bear her role as a mother and breadwinner at the same time, and that the majority of society members view the debtor in an inferior manner and also feels guilty for the presence of financial pressures that prevent her and her family from going out for recreation, her weak ability to get rid of accumulated debts, and her inability to face the demands of Everyday life.