ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طريق الحرير وطريق التنمية / نقيضان أم مكملان في استدامة الاقتصاد العراقي

العنوان بلغة أخرى: The Silk Road and the Road of Development / Two Opposites or Complementary in the Sustainability of the Iraqi Economy
المصدر: المجلة العراقية للعلوم الإقتصادية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: أمين، حافظ عبدالأمير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amen, Hafedh Abdulameer
مؤلفين آخرين: الحجيمي، سهيلة (م. مشارك) , الكبيسي، منذر عليوي حميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج21, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 206 - 219
رقم MD: 1469611
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
طريق الحرير | طريق التنمية | الحزام والطريق | الاستدامة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يمثل العراق جسرا جغرافيا رابطا بين قارتي آسيا وأوروبا وبين منطقتي الخليج العربي وبلاد الشام، ويعني هذا أن العراق يقع في قلب مشروع الحزام والطريق لأنه يمثل ملتقى لخطوط المواصلات العالمية فضلا عن إنه جار لثلاث أطراف في المبادرة الصينية وهم إيران وتركيا والسعودية. لذا فإن موقع العراق الاستراتيجي يعد المركز الرئيس لطريق الحرير الذي تبنته الصين، غير أن تلك الأهمية مشروطة باكتمال ميناء الفاو الكبير الذي يشهد تلكأ في الإنجاز، ورغم الآثار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها من الإيجابيات التي قد يحصل عليها العراق لانضمامه إلى طريق الحرير يقابله مشاريع مقترحة أخرى منها الربط السككي والقناة الجافة أو ما تم اقتراحه مؤخرا بعنوان طريق التنمية الجديد والخاص بنقل السلع والبضائع المنتجة في دول الجوار إلى أسيا وأوروبا وبذلك يحقق العراق إيرادا مقداره 4 مليار دولارا سنويا مع تشغيل ما يقارب مئة وخمسون ألفا من الأيدي العاملة، متناسيا بذلك ما قد يتم تحقيقه من أموال ناتجة عن بناء المصانع والمعامل ليكون العراق بلدا صناعيا بدلا من أن يكون ناقلا للسلع فقط فضلا عن تشغيل ملايين العاطلين عن العمل وليس الألوف منهم فيما لو تم تنفيذ انضمام العراق لطريق الحرير، من هنا تم تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور تحدث الأول عن مشروع الحزام والطريق (طريق الحرير الصيني) فيما تطرق المحور الثاني عن طريق التنمية الجديد المقترح حديثا فيما تناول المحور الثالث طريق التنمية وطرق الحرير نقيضان أم مكملان. وأخيرا توصل البحث إلى استنتاجات وتوصيات مهمة بهذا الشأن.

Iraq represents a geographical bridge linking the continents of Asia and Europe and between the regions of the Arabian Gulf and the Levant. This means that Iraq is located at the heart of the Belt and Road project because it represents a crossroads of global transportation lines, in addition to being a neighbor to three parties in the Chinese initiative, namely Iran, Turkey and Saudi Arabia. Therefore, the strategic location of Iraq is the main center of the Silk Road that China adopted, but that importance is conditional on the completion of the large port of Al-Faw, which is witnessing lagging progress, Despite the economic, political, social and other positive effects that Iraq may obtain due to its accession to the Silk Road, it will be matched by other proposed projects, including the railway linkage and the dry canal, or what was proposed recently under the title of the new development road, which is related to the transfer of goods and merchandise produced in neighboring countries to Asia and Europe, and thus Iraq achieves revenue The amount of 4 billion dollars annually with the employment of approximately one hundred and fifty thousand manpower, forgetting what might be achieved From the money generated from building factories and laboratories so that Iraq would be an industrial country instead of being a carrier of goods only as well as employing millions of unemployed people and not thousands of them if Iraq’s accession to the Silk Road was implemented, from here the research was divided into three axes, the first spoke about the belt project And the road (the Chinese Silk Road), while the second axis dealt with the newly proposed new development road, while the third axis dealt with the development road and the Silk Roads, two opposites or complementary