المستخلص: |
عرض المقال الأطلال بين إبداع ناجي وعبقرية رامي. تحدث المقال عن إبراهيم ناجي الطبيب الذي ذاع صيته بين المرضى لقدرته على علاج آلام المرضى، فقصيدة الأطلال هي واحدة من ديوان ناجي وتعرف القصيدة باسم (يا فؤادي رحم الله الهوى)، وهي مائة وثلاثين بيتا، تغنت المطربة نجاة علي لناجي إحدى قصائده بعنوان (الوداع) من ألحان محمد فوزي، أعجبت أم كلثوم بقصيدة ناجي وطلبت من رامي التعديل ليخرج لها أغنية، واستعارت الأبيات التي تغنت بها المطربة نجاة علي من قصيدة (الوداع)، ليكمل بها (الأطلال)، وبذلك فتكون أم كلثوم حققت لناجي أمنيته بأن تغني له بصوتها، وتظهر عبقرية اللحن الشرقي المصري بخط السنباطي القوي، فأخرج لحنا عظيما، ليعرف الجميع أنه الأستاذ صاحب الرؤية الموسيقية الثاقبة. وختاما نجد أن الأطلال خلدت اسم ناجي، والسنباطي وصارت بصمة للشعر والألحان الشرقية، وتوارى اسم رامي الذي فكك القصيدة وأعاد تركيبها، واشتركت معه أم كلثوم وأطلقت عليها اسم الأطلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|