المستخلص: |
أشار المقال إلى الرقص في الثقافة المصرية. تطرق بالحديث عن الرقص الشعبي، موضحًا أن الرقص قديم في مصر قدم الحضارة المصرية نفسها، حيث وجد في حفريات ما قبل التاريخ في آثار نقادة ودير تاسا وجرزة وعمرة ومرمدة بنى سلامة، أدوات موسيقية متعددة وتماثيل من الفخار لنساء ثقيلات الصدور والأرداف وهن يرقصن. وأوضح استقرار الرقص بأشكاله الاجتماعية المختلفة في مختلف القرى والبلاد وبين مختلف الأسر في مصر بعد انتشار المسيحية والإسلام، وكذلك استمر كتعبير عن الفرح والحرية والبهجة والسعادة. وبين أن الرقص في المجال العام كان للراقصات في المعابد الفرعونية وفى قصور الحكام والخلفاء نظام دقيق، قام عليه أسطوات وعوالم، مشيرًا إلى إدخال طرائق جديدة إلى الرقص، فمنهن من رقصت برشاقة وهي تحمل شمعدانا ثقيلاً. وأشار إلى إزدهار المسرح الغنائي، وظهور السينما وتصدر الأفندية للمشهد السياسي والاجتماعي، وذلك بعد ثورة (1919). وتطرق إلى بروع كثير من الراقصات في وضع بصماتهن على مهنة الرقص كلها، فمنهن من برعت في الرقص التعبيري الذي اعتمد على حركة الجسم كله متجنبة فكرة الإثارة من الأساس كسامية جمال. واختتم المقال بالتأكيد على أن الرقص الشرقي للفتيات المصريات؛ سيظل سحر خاص وألفة نادرة ورباط وجداني صاغته القرون منذ فجر التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|