المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الضغوط الحياتية وعلاقتها بقلق المستقبل المهني لدى الشباب الجامعي. عرضت الدراسة إطاراً مفاهيمياً تضمن الضغوط الحياتية، قلق المستقبل المهني. واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة العشوائية البسيطة. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس الضغوط الحياتية، ومقياس قلق المستقبل المهني. وتم تطبيقها على عينة قوامها (270) طالب وطالبة بجامعة حلوان، وقسمت إلى (150) طالب وطالبة من الطلاب المقيدين في الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية، و(120) طالب وطالبة من الطلاب المقيدين في الفرقة الرابعة بكلية الآداب كأحد التخصصات النظرية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث على مقياس الضغوط الحياتية للشباب الجامعي عند مستوى معنوية (0.05) لصالح الإناث، حيث أن ذلك أكد على أهمية تحديد الضغوط الحياتية وعلاقتها بقلق المستقبل المهني لدى الشباب الجامعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|