المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الثقافة. أوضح الكاتب أن الثقافة شرط بديهي وجوهري للحياة، ونحن لا نكون بشرًا، ولا تكون حياتنا بدونه حياة، وأننا اليوم نلاحظ غياب تلك الثقافة عن الساحة حيث بدأت الندوات الفكرية، والحفلات الغنائية تندثر فعليًا، فنحن بحاجة إلى ثقافة بها أنشطة منظمة تلبي حاجات الجمهور الواسع ويزوده بالمتعة والمعرفة والوعي بالنفس والشعور بالانتماء. وأنه يخشى من عدم وجود جمهور أكثر من خوفه من وجود إنتاج، فالثقافة ليست دائمًا إنتاجًا جديدًا، وإنما هي بحر زاخر وتراث غني يحيا ويتجدد بحياة أصحابه الذين يتوارثونه جيلًا بعد جيل. واختتم المقال بالقول بأن الثقافة ليست كتابة وقراءة فقط، ولكنها إحساس وانفعال وتذوق وتجاوب، ولا شك في أن جمهور المسرح والسينما والغناء والموسيقى أكبر من قراء الشعر والرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|