المصدر: | إبداع - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | علي، إسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يونيه |
الصفحات: | 96 - 97 |
رقم MD: | 1469837 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على بول بولز من لونج أيلاند نيويورك إلى طنجة. إن بول بولز كان مفتتن بالأماكن، فقد قضى خمسين عامًا ليكتب روايته الأشهر (السماء الواقية) في المدينة العالمية (كوزموبوليتان)، وهي مدينة تتسم بوجود عدة جنسيات ولغات وثقافات تجتمع في مكان واحد، ورغم أنه أمتاز بعزلته إلا أنه كان على علاقة بمثقفين المدينة من المغاربة، مثل فاطمة الزهراء ابنة السلطان مولاي عبد العزيز، وفاطمة الصباح كريمة أحد الأمراء في الكويت. وأوضح المقال أن بولز كان يتحدث كثيرًا في يومياته عن المغاربة وعن تفاصيل حياتهم اليومية، وأنه لم ينظر إلى المدينة بعين السائح التي تنبهر بكل ما تراه وتمسك الكاميرا طواعية وتصور، فكان يرى المدينة بعين الكاتب، والكاميرا عينه. وتحدث في أحد يومياته عن رقصة الأحواش وهي مزيج بين دقات الدفوف والأناشيد الأمازيغية، وبالرغم من ولعه بالكتابة، إلا أنه لم يتحدث عن ذلك أبدا، وكانت حالة الثراء المعرفي والتنوع التي عاشها الكاتب الأمريكي سبب مؤثر في كتاباته، ومن الملاحظ أن حضور طنجة كان جليًا في كل مؤلفاته تقريبًا. واختتم المقال بطرح تساؤل مفتوح حول ما إذا بالفعل الكتاب يفتتنون بالمدن أن المدن هي التي تنتقي الأدباء والبدعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|