المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | النجار، طارق محمد عبدالعزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Najjar, Tariq Mohamed Abdel-Aziz |
المجلد/العدد: | ع 52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 469 - 523 |
ISSN: |
1110-581X |
رقم MD: | 146995 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: |
استواء المفرد و الجمع
| النحو
| الصرف
| الجمع
| المفرد
| دلالة الألفاظ
| النكره
| التعريف بالألف و اللام
| المصادر
| اسم الجمع
| اللغة العربية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد التطواف في كتب اللغة، والمعاجم، وكتب النحو والصرف والتفسير وعلوم القرآن؛ بحثاً عن تلك الظاهرة يمكن القول: 1- ظاهرة استواء المفرد والجمع في بعض الصيغ الصرفية أو المفردات ليست ظاهرة خاصة باللغة العربية دون باقي اللغات. 2- تعد هذه الظاهرة شكلاً من أشكال المشترك اللفظي، وهي لا تؤثر بالسلب على الغرض الأساس للغة وهو الإبانة عن المعاني. 3- لهذه الظاهرة جانبان: أحدهما قياسي، والآخر سماعي، أما القياسي فيتمثل في الأبواب التي يستوي فيها المفرد والجمع وهي: أ- النكرة في حيز الاستغراق. ب- الاسم الداخل عليه (ال) الجنسية. ج- الاستغراق بالمصدر. د- الاستغراق باسم الجمع وبعض المبهمات. وأما الجانب السماعي فيتمثل في: أ- عدد من الصيغ الصرفية يستوي فيها المفرد والجمع لفظاً يبلغ ثلاثاً وعشرين صيغة صرفية هي: فعل، فعلة، فعل، فعل، فعلة، فعل، فعلة، فعل، فعل، فعل، فعلة، فعل، فعلة، فعال، فعال، فعال، فعال، فعلاء، فعلاء، فعلان، فعيل، فعلى، فعلى. ب- عدد من الكلمات السماعية يستوي فيها المفرد والجمع لفظاً. 4- أثبت البحث أن ما قال به المستشرقون من أصالة اسم الجمع، وفرعيه جمع التكسير عليه غير صحيح. 5- أثبت البحث أن التسوية بين المفرد والجمع كان في مرحلة الصيغ السماعية من الجموع؛ لذا لم ترد تلك الظاهرة في الجموع القياسية، وذلك لغلبة دلالة الجموع السماعية على الجنس أكثر من دلالتها على الوحدة. 6- يذهب البحث إلى أن وقوع الاشتراك بين المفرد والجمع في الصيغ الصرفية كان بغرض الاقتصاد اللغوي في عدد الصيغ. 7- تنقض هذه الظاهرة ما قال به أستاذنا الدكتور تمام حسان من أهمية قرينه الصيغة في تحديد العلاقة الإسنادية؛ إذ لا يمكن الاعتماد على الصيغة الصرفية وحدها في تحديد الضمير المسند إليه لمجرد مراعاة صيغته، يتضح ذلك من الأمثلة التي سقتها من الكلمات التي يستوي فيها المفرد والجمع بلفظها مثل لفظ (وخش) فيقال: "رجل وخش، وامرأة وخش، وقوم وخش"، وعليه يصح أن نقول: أنت وخش، وأنتم وخش، هم وخش، أنتن وخش. 8- كشف البحث عن الخلط الذي وقع فيه الأستاذ عباس أبو السعود صاحب كتاب (الفيصل في ألوان الجموع) فقد خلط بين الصيغ الصرفية التي يستوي فيها المفرد والجمع، وصيغ الجمع التي يسمى بها المفرد، ووضعهما تحت عنوان واحد وهو "باب في بعض ما ورد من المفردات على مثال أبنية الجمع". 9- يرى الباحث ضرورة حمل الآيات القرآنية التي ورد فيها ألفاظ تمثل هذه الظاهرة على اللفظ لا على المعنى،ـ وذلك للابتعاد عن كثرة التأويلات في كتاب الله- عز وجل- كما أن الحمل على اللفظ- إذا تحقق دون إخلال بالمعنى- أولى من الحمل على المعنى، وذلك مثل قوله- تعالى: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ﴾ ومثل قوله- تعالى: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ \ |
---|---|
ISSN: |
1110-581X |