المستخلص: |
سلط المقال الضوء فتحي عبد السميع تحت عنوان شاهدت حلم فتحي عبد السميع في شارع الصحافة. أصدر فتحي عبد السميع ديوانه الأول في نهاية التسعينيات (الخيط في يدي)، فقد كان له العديد من الدواوين قبله ولكن دور النشر الحكومية لم تف بوعدها له وظلت تؤجل إصدار أعماله، وكان يتقبل بطيب خاطر، وكان شخصية تحب مساعدة العجائز والمساكين في حل قضاياهم من خلال قصائده، وكان يتحرك كالشمس ويمنح الآخرين الضوء اللازم لإكمال الطريق. وأوضح المقال أن ديوانه كان إضافة قوية إلى قصيدة النثر، وكل سطر به يؤكد أن هذا الشاعر ولد عملاقًا. وأشار المقال إلى الدراسة التي جاءت عن هذا الديوان وهي (البنية الشجرية في ديوان: الخيط في يدي لفتحي عبد السميع)، والتي كانت تمتلئ بالدوائر والمستطيلات ونشرها الأستاذ خيري شلبي في مجلة الشعر. وأختتم المقال بالتأكيد أنه في كل عمل جديد لفتحي كانت تحضر قطعة من روحه، واستمر في مسيرته وكان كاتب يهتم بكل تفاصيل حياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|