المستخلص: |
قدم المقال قراءة في رواية "لا تمت قبل أن تحب". وتناول تساؤلا محيرا سؤالا فلسفيا وهو، لماذا لا تكون أنت قصة حبك، كما افتتح الفخراني الروائي المثقف روايته لا تمت قبل أن تحب، بمقولتين على لسان بطلي الرواية، الأساسيين، الأول على لسان حورية بأن هناك نوعان من الغرق، الغرق في الحب والغرق في أي شيء، والثاني على لسان تشوكا، أخي حورية العالم لا يساوي شيئا بدون الخطأ الإنساني. وطرحت الرواية العديد من الأسئلة التي تتعلق بمصير الإنسان وتفاصيل حياته، ومشاعره الإنسانية، وبالكوارث التي ربما تأتي لتهدد حياته، من هذه التساؤلات هل من الممكن أن يتعرض العالم كله لكارثة عظمى تضطر الجميع إلى الركض وهو عرايا فرارا منها. وبين أن الرواية تريد أن تقول إن هناك من البشر من حالهم أسوء ممن يعانون من أمراض التوحد لأنهم لم يستطيعوا التعبير عن شعورهم وما بداخلهم من قضايا، وأما التوحديين فلديهم القدرة على التعبير عن أنفسهم بحرية وبساطة. وختاما للمقال نجد الفخراني نقل لنا رؤيته لهذا العالم، حالما أن يراه رومانسيا، دستوره الحب خاليا تماما من الكوارث التي تقلق حياة الإنسان وتمثل خطرا يهددها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|