المستخلص: |
أشار المقال للروائي أسامة الحداد في حوار عن الإبداع مقاومة لتأكيد إنسانيتنا. وتناول ثلاث روايات آخرها "كمباوند" وما زال الشعر لعبته، ونشير إلى خبرة أسامة في الكتابة والحياة، وهدوءه وعزلته الحذرة، وعيه المتأمل برؤى كاشفة وعميقة دون إطناب. وافتتح الحوار بتساؤل عن كيف وجد نفسه في خضم السرد وكتابة الرواية بعد تفوقه في الشعر وإلى أي مدى تصل أعماله بالتجريب، هل يوجد داخل الكاتب مركب نقص اجتماعي يحيط به أو يتقاطع حينا مع خياراته في الكتابة بدون فهم لذاته، وانه ليس ملزما بالضرورة للغير. وأبرز أهمية التقنيات الحديثة ومنها الفضاء الوسائطي الذي غير شكل العالم، وصنع نقاط التقاء متعددة في اللحظة ذاتها وصداقات افتراضية كثيرة. واختتم الحوار بتساؤل عن كونه حريص على عدم التورط في الملل مع قارئ مفترض بالرغم من الصفحات الزاهدة للرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|