المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، ناصر هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع31 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 91 - 117 |
رقم MD: | 1470105 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الأطروحة لبيان إشكالية التداولية والتواصل بين " جون أوستن" و"جون سيرل". وأشارت إلى تغير نظرة العالم إلى حقيقة الفلسفة ودورها في الحياة، فأصبح الهم الفلسفي الأول هو الخطاب الفلسفي وتراجع الوعي للوراء، وأصبحت الفلسفة لا قيمة لها من غير البعد اللغوي، وبدونه لن يتحقق الحوار والتفاعل والتواصل مع الآخرين والتأثير فيهم. وكشفت عن رؤى الفلاسفة ودروبهم الجديدة، فعلى الفيلسوف أن يغامر في الحياة لعله يستطيع من خلالها المسك بالإنسان في وحدته وتعدده، وفي غيابه وكثافة حضوره. وأصبحت الفلسفة خطابا لغويا أو فلسفة للخطاب، همها الأكبر هو تحليل مختلف الخطابات، الخطاب (الأدبي والسياسي-العلمي-الإعلامي-الفلسفي)، فإشكالية التواصل تتسم بنوع من الاستقلالية عن الفلسفة بحيث يجسد التواصل حقلا خاصا له مفاهيمه الخاصة وخصائصه ونظرياته، وإطاره المنهجي والنظري. وأكدت أن مصطلح التواصل في اللغة العربية مشتق من المصدر الثلاثي وصل وهو يفيد الاتصال، والصلة والترابط، والالتئام، والجمع، والإبلاغ، والانتهاء، والإعلام، وهي تشبه الدلالة الغربية. وأبرزت شروط المحتوى الإخباري، والشروط التمهيدية، قدم جون سيرل تصنيفا دقيقا مطورا للأفعال اللفظية يقوم هذا التصنيف على التمييز بين إثنين من اتجاهات التناسب بين اللغة والواقع من الكلمة إلى العالم من ناحية ومن العالم إلى الكلمة من ناحية أخرى. وختاما للأطروحة نجد جهود أوستن كانت موجهة إلى دراسة الألفاظ وليس الأفعال أي دراسة لفظ الفعل وليس الفعل المنجز بكل ما يحمله من حركية ومادية، دراسة سيرل للأفعال الكلامية كانت بفضل ما أوتيه من جهاز مفاهيمي ثري أكثر دقة مما ورثه عن أوستن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|