| المستخلص: |
قدم المقال حوار مع الكاتب السعودي يوسف الحسن. دار الحوار حول فكرة الألف مقال عن القراءة. وقدم نبذة عن حياته، ولد يوسف الحسن في مدينة الهفوف عام (1379ه-1959م)، حاصل على البكالوريوس في علوم وهندسة الحاسب الآلي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن منذ عام (1403ه)، وهو كاتب الرأي، وصحفي ومعلم متقاعد، جاء أصدراه الأول في (على ضفاف الورق). وبين تصدر كتابه (لياقة القراءة)، قائمة الأكثر قراءة، وحصوله على المركز الثامن على موقع أمازون للكتب الأكثر مبيعًا بقسم مقالات، المكون من مئة مقال. وأوضح تجربته في كتابة ألف مقال في موضوع واحد، موضحًا التحديات التي أوجهته فيه. وأكد على أن أفضل تمارين ذهنية للكتابة هي القراءة نفسها. وتطرق بالشرح لمفهوم اللياقة القرائية. وبين أن معدلات القرائية والمقروئية في الوطن العربي، زادت في آن واحد، موضحًا الأسباب التي أدت لذلك. وأبرز طقوسه في القراءة والكتابة. وأوضح معنى القراءة الزرقاء التي كتب عنها في كتابه (نحو لياقة قرائية). وتحدث عن معالم مشروعه الأدبي والثقافي. وبين عدم تخيل تأثير أشهر جمل الكتب التي تقرأ. وأبرز أسباب تغرديه خارج السرب واتجاهه للكتابة الناجزة والمضامين العلمية. وقدم مجموعة من النصائح للشباب لتشجيعهم على القراءة. وتطرق بالحديث عن كتابه (طريق الحوار). وبين أن مجموعات الفيسبوك المشجعة على القراءة لها أهمية في البلدان التي تنتشر فيها. وأكد على أن الكتابة موهبة أسهمت في تنميتها الظروف والبيئة التي عاش فيها الكاتب، موضحًا تنميتها وصقلها مع الوقت، مشيرًا إلى إمكانية عمل ورش لها، مزود بوسائل إلكترونية، بوجود مدربين ذوي كفاءات. وتطرق إلى بيان كيفية وصفه لدور اليوتيوبرز الجدد في تلخيص الكتب والروايات. واختتم المقال ببيان كيفية تأثير التكنولوجيا الحديثة في المشهد الأدبي، موضحًا أنها تصيب القارئ بالتشتت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|
