المستخلص: |
دار المقال حول الشاعر أحمد الشهاوي. أوضح أن الشهاوي عمل بالصحافة وكتابة الشعر والرواية، إلا أنه لم يحرض على الانتماء لأية جماعة شعرية في مصر، وقد أدرج اسمه ضمن الموسوعة العالمية للشعر، ونال جائزتين، وخصص الشهاوي واحدا من كتبه لسلاطين الوجد المتصوفين العارفين، وتنقسم نزعته الصوفية إلى المعرفة والمحبة، وبين أن الشهاوي ظل يكتب قصيدة التفعيلة وجرب القصيدة العمودية، وأكد على حضور الذات الأنثوية في شعره، كما أن الشهاوي لم ينظر للتراث نظرة أصحاب الموضات أو الصراعات الفنية بل كان محبا للفكر الصوفي. واختتم المقال بالتأكيد على أن الطريق التي سار فيها الشهاوي أوصلته وأدت به إلى ما هو عليه حيث حلت صوفية الفكر محل صوفية الطريق أو زاحمتها على الأقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|