ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المواقع الأثرية المغمورة في مياه سد الفرات بين السياسات الحكومية وبعثات التنقيب الأجنبية

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الخلف، حسن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 35 - 50
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1471233
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في سبعينيات القرن العشرين أنجز نظام الأسد مشروع سد الفرات، فغمرت مياه بحيرة السد (الأسد) أراضي واسعة في ريفي كل من محافظة الرقة وحلب، الأمر الذي تسبب في غمر عشرات المواقع الأثرية، ولطالما كان ينظر إلى سد الفرات على أنه مشروع يسهم في تطوير المنطقة، لكن ما قاد إليه فعلا هو تدمير المواقع الأثرية، وتشريد السوريين، واقتلاعهم من جذورهم حتى أطلق عليهم اسم المغمورين، وأدى تعامل السلطة الحاكمة مع مشكلة الغمر إلى مأساة إنسانية ما تزال آثارها قائمة حتى اليوم. لقد عانت منطقة سد الفرات إهمالا متعمدا قبل غمرها في مستوى الإجراءات الرسمية الواجب اتخاذها للحيلولة دون غمرها بمياه السد في مرحلة التخطيط، وبعده، لم تعالج دراسات السلطة المشكلة، وأدى الإهمال إلى غياب التوثيق الصحيح الواجب اتباعه حيال هذه الكنوز التاريخية، وتجاهلت سلطة البعث والبعثات الأجنبية المجتمعات المحلية السورية صاحبة هذا التراث من خلال عدم نشر المكتشفات الأثرية باللغة العربية بصورة تحقق الترابط بين التراث وأصحابه. يهدف هذا البحث من خلال اعتماده المنهج الوصفي التحليلي إلى تسليط الضوء على السياسات الحكومية التي اتبعها نظام الأسد تجاه المواقع الأثرية، وتعاطي البعثات الأثرية الأجنبية مع المواقع المغمورة، وخلص البحث إلى تأكيد رغبة النظام في استغلال السد لأغراض سياسية أدت إلى تدمير المواقع الأثرية، وتهجير أهلها، وكشف تقصير السلطة في نشر دراسات باللغة العربية عن هذه المواقع.

ISSN: 2548-1339