المستخلص: |
سلط المقال الضوء على يوسف سلامة (أبا سليم). يوسف سلامة أحد تلاميذ حسن حنفي، وينتمي يوسف إلى المدرسة التفكيكية، وكان محاورًا لمثقفي النظام ومدعي الثقافة قبل الثورة، وفي بداية الثورة السورية حين كان الكلام ممكنًا في الأشهر القليلة التي جاءت بعد الثورة قبل أن يحقق النظام بدمويته مقولة (لا صوت فوق صوت المعركة). واستعان بفلسفة هيغل من أجل استثمار مقولة السلب وتطبيقها على واقع التحول التاريخي في العالم العربي، وتعامل مع التراث العربي والإسلامي، وسافر يوسف إلى إسطنبول في مؤتمر الباحثين السوريين وكانت فرصة للمسامرة والمناقشات الفكرية والحديث عبر فيها عن عزلته في السويد. واختتم المقال بالدعوة له بالرحمة والمغفرة والحديث عن أخر مكالماته، فقد كان حقًا خير الناس وفيلسوفًا متوقدًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|